كشف قائد عسكري يمني، أمس، أن الميليشيات الانقلابية قد طورت من طرق تهريب الأسلحة ذات التقنيات العالية، لافتا إلى مصادرة قوات الشرعية بعضا منها عبر الحديدة وأخرى كانت في طريقها إلى صنعاء. وبين العميد محمد جواس في اتصاله ب«اليوم»، أن الحوثي طور سبل تهريب أجهزة بتقنيات عالية لطائرات ال«درونز» المفخخة الارتطامية، التي تتميز بمحركات ذات جودة عالية تحلق أكثر من 1000 كلم، إضافة إلى أجهزة دعم خاصة بالباليستي، التي تزيد من قدرة الحوثي الصاروخية، علاوة على الزوارق البحرية السريعة والمفخخة، وقذائف توجه عن بعد لضرب السفن تسمى «أرض سطح»، تستهدف القطع البحرية، وأضاف: إلى جانب امتلاكه أجهزة اتصالات بتقنية عالية غير قابلة للتشويش. وتابع جواس: من المفترض أن يحد اتفاق السويد من تهريب الأسلحة، لكن الميليشيات استغلته في ذلك، ما دفع الحكومة لتقديم الشكوى ضد مبعوث الأممالمتحدة مارتن غريفيث وأداء لجانه الدولية في جيبوتي، وأوضح أنه إذا نُقل الفريق الأممي إلى موانئ الحديدة فسيشرعن ذلك تهريب الأسلحة عبر سفن الإغاثة، وهذا ما حذرنا منه سابقا بأن الحوثيين يشكلون أكبر خطر على أمن المنطقة والملاحة الدولية.