في حالة غريبة من نوعها، أنجبت سيدة كولومبية طفلة، في حين كان بطنها لا يزال يحتوي شقيقها التوأم الثاني، على شكل جنين مستمر في النمو والتطور بشكل طبيعي. وقالت أخصائية حالات الولادة المستعصية ميغيل بارا سافيدرا: إن هذه الحالة كانت الأكثر غرابة طيلة مسيرتها المهنية. من جانبه قال أخصائي الولادة ميغيل بارا سافيدرا: إنه بعد أن عاين الأم مونيكا فيغا في الأسبوع ال35 من حملها، أي قبل 5 أسابيع من اكتمال موعد ولادتها بشكل طبيعي، اكتشف وجود ما يشبه الكيس يحيط بالجنين. وأضاف: «باستخدام التصوير الملون (الدوبلر)، استطعنا أن نرى في المساحة المملوءة بالسوائل وجود جنين آخر صغير جدا، مدعوم بحبل سري يمتص التغذية باتصاله بأمعاء التوأم الأكبر حجما». وقرر الأطباء في الأسبوع ال37 من الحمل أن يجروا عملية قيصرية لإخراج الجنين الأول خوفا من سحق التوأم لأعضاء الجنين الأكبر الداخلية. وفي اليوم التالي من العملية، أخرج الأطباء التوأم الثاني بجراحة تنظيرية، وكان الجنين بطول بوصتين، وغير مكتمل الدماغ والقلب، وأثبتت الاختبارات أنهما توأمان متطابقان من نفس البويضة.