تحولت الحفر الغائرة بشوارع حيي طيبة والندى في الدمام إلى مصائد ثابتة تتربص بمركبات السكان والعابرين وتؤدي إلى تلف السيارات ووقوع بعض الحوادث نتيجة السقوط فيها، وطالب عدد من أهالي الحيين بإكمال صيانة الشوارع. » تهالك الإسفلت «اليوم» انتقلت ميدانيا إلى شوارع حيي الندى وطيبة بعد تلقيها عدة شكاوى تكشف معاناة الأهالي ورصدت حال الطرق وتهالك طبقاتها الإسفلتية، وانتشار الحفر بامتداد الشوارع الداخلية، وقال المواطن عبدالله عادل إنه رغم أعمال الصيانة التي تشهدها مدينة الدمام، إلا أن بعضها يتوقف في منتصف الطريق، مشيرا إلى أن «الندى وطيبة» يعتبران من الأحياء التي تعطلت فيها مشاريع أعمال الطرق ما تسبب في وقوع عدة حوادث مرورية وتعطل السيارات، ولفت إلى انتشار المطبات غير النظامية التي أنشأها بعض المواطنين أمام منازلهم، ودعا الجهات المعنية إلى سرعة إزالتها لما تسببه من أضرار للسيارات. » عكس الاتجاه وأشار المواطن باسل حسن إلى أن أغلب الشوارع في حي الندى تتجمع فيها مياه الأمطار، ما يعيق حركة السير، بالإضافة إلى وجود مستنقعات في بعض الأراضي وكذا غياب الأرصفة التي تعمل على فصل الطريق عن الآخر، وهو ما شجع البعض على مخالفة أنظمة المرور وعكس اتجاه السير دون مبالاة بالخطورة الناجمة عن ذلك، مشيرا إلى عدم استكمال عدد من الأرصفة وترك الطابوق عليها دون تركيبه، وأضاف إن تداخل بعض الطرق في بعضها وخاصة بامتداد الشارع الرئيسي في حي الندى، يؤدي إلى وقوع حوادث مرورية ويربك المارة لوجود منحدر عند اتخاذ الطريق الآخر، بالإضافة إلى وجود طريق ذي مسارين ولكنه يتحول في نهايته إلى مسار واحد دون لوحات إرشادية. » إنهاء الفوضى وذكر المواطن حسين العيسى، أن شارع سعد بن الحارث في حي طيبة شهد إصلاح جزء من المطبات الممتدة في بدايته وترك نهايته دون إصلاحها، إضافة لوقوف السيارات على يمين الشارع ما يؤدي الى ازدحام الطريق وإجبار المركبات على سلك الجهة المليئة بالحفر، وطالب بتكثيف دوريات المرور لإنهاء حالة الفوضى المستمرة. » تضرر سيارات وانتقد المواطن عادل عبدالله تطوير عدد من الشوارع القريبة وتوقفها بالحي، مشيرا إلى تضرر سيارات الأهالي جراء الوقوع في الحفر المنتشرة أو التشققات الموزعة في كامل الطريق. » نظافة يومية من جانبه قال وكيل الأمين المساعد لشؤون البلديات للخدمات والمتحدث الرسمي باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، إن حيي طيبة والندى يتواجد فيهما عمال نظافة مخصصون لالتقاط الأوراق المبعثرة وأعمال الكنس اليدوي، وموزعون على الشوارع الرئيسية إضافة إلى المرافق العامة والمتنزهات، ويوجد آليات ضواغط لتفريغ وجمع النفايات المنزلية ومجهزة بنظام «GBS» لمتابعة مسارها اليومي، بجانب مكنسة آلية تعمل على فترتين حسب الجدول الأسبوعي للمنطقة، كما توجد قلابات لتجميع ونقل النفايات ذات الحجم الكبير والأثاث والأجهزة الكهربائية والإطارات والمواد بأنواعها المعدنية والخشبية والبلاستيكية التالفة وذلك بصفة يومية، وأكد أن طيبة والندى مدرجان ضمن الأحياء التي تم رفع الأنقاض والمخلفات مجهولة المصدر منها للحد من الملوثات البصرية والمحافظة على البيئة كأحد البرامج المعمول بها في البلدية من ضمن مبادرة الرفع من مستوى رضا المستفيدين عن النظافة العامة تحقيقاً لرؤية الأمانة 2030، مشيرا إلى أن الأرض المشار إليها في حي الندى مدرجة ضمن الجدول وسيتم بدء العمل في إزاله الأنقاض مجهولة المصدر منها.