تبدأ يوم الأحد سلسلة مباريات الهلال والأهلي في نهاية هذا الموسم، حيث سيلتقيان ثلاث مرات في فترة أقل من الشهر في منافستين مختلفتين هما كأس زايد والدوري!. شخصيا أجد أن الأهلي أقرب لتحقيق نتيجة إيجابية أكثر من الهلال، ليس لأن الأهلي يتفوق فنيا ولكن يبدو لي أن دافع الإنجاز في هذه البطولة أكبر لدى الأهلي الذي لم يتبق له فرصة لإحراز أي لقب غير هذه البطولة، فقد خرج من الكأس ويقف على بعد 16 نقطة في صراع صدارة الدوري على بعد 7 جولات من النهاية فقط، كما أن إصابة إدواردو وعدم إجادة سوريانو تعنيان أن الهلال ربما يلعب بثلاثي أجنبي فقط مقابل 5 للأهلي، وإذا ما أخذنا إصابة الفرج وعطيف والعابد في الحسبان فإن الكفة ستميل نحو الأهلي نسبيا مما قد يسهل له مباراة الإياب بعد حوالي الشهر في جدة!. ما سبق لا يعني التسليم بالنتيجة للأهلي، فربما يحدث العكس ويكون الحضور الهلالي أقوى ويحقق نتيجة تصعب من مهمة الأهلي في الإياب، فمهما يكن فالهلال يبقى الرقم الأفضل حتى الآن هذا الموسم وظهوره كان طاغيا باستثناء مباريات قليلة كان دون المستوى جدا برغم الغيابات الكثيرة والإيقافات المتعددة، وهو مرشح قوي في أي بطولة يخوضها!. من المؤكد أن اللقاء سيكون حماسيا جماهيريا وممتعا لكل المتابعين، ومهما كانت النتيجة في أمسية الأحد فإن مسألة التأهل لن تحسم إلا في الجوهرة، ولكني أكاد أجزم أن المباراة ستشهد فرصا كثيرة وأهدافا في المرميين!. بعد ظهور أنباء عن أن النصر سيؤمن طائرتين لكل من موسى وإمرابط للعودة سريعا واللحاق بالديربي أرسل لي أحد الإخوة ممازحا (ما يحتاج طائرتين لأن إمرابط سيكون لديه إصابة بسيطة في الظهر بعد مباراة الوحدة تحتاج 10 أيام للعلاج)، ولن يضطر معها للذهاب لمعسكر منتخب المغرب!. الهلال والأهلي كلاسيكو لن تنتهي نتيجته بنهاية لقاء محيط الرعب مع كل الأماني للفريقين بتقديم لقاء يليق بالفريقين والكرة السعودية أمام كل العرب.. وهي أقرب للأهلي!.