أكد مصدر عسكري يمني، مقتل أكثر من 10 انقلابيين في جبهات الحديدة خلال اليومين الماضيين، في الوقت الذي كبدت فيه قوات التحالف بقيادة المملكة الحوثيين نحو مائتي قتيل في مديرية كشر بغارات هدفت لحماية قبائل حجور ودعمها في معركتها ضد أذرع ملالي إيران. وقال مصدر عسكري في ألوية «حراس الجمهورية»، ل«اليوم»: إن 13 انقلابيا قتلوا في جبهات الحديدة بعد كسر هجمات للميليشيات خلال اليومين الماضيين، وأضاف المصدر: إن الانقلابيين تجاوزوا «اتفاق السويد» وأعادوا الوضع الميداني إلى المربع الأول، بهجماتهم المكثفة على مواقع القوات المشتركة الأمر الذي يجعل صمود الهدنة شبه مستحيل وفق معطيات مسرح العمليات. » نفاد الصبر وقال المصدر الذي فضل حجب اسمه: إن الصبر على عنجهية الميليشيات لم يعد يحتمل، لافتا إلى أن قادة القوات المشتركة في الساحل الغربي تحت ضغط شعبي واسع وأيضا من جنودهم بضرورة التحرك لحسم معركة الحديدة بعد تنصل الانقلابيين من تنفيذ الاتفاق. وفي سياق قريب، قتل أكثر من 200 عنصر بميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة العبيسة بمديرية كشر في حجة؛ بغارات جوية للتحالف العربي، وذلك في إطار دعم ومساندة القيادة المشتركة لقبائل حجور بمديرية كشر، بينهم قادة ميدانيون أبرزهم المدعو أحمد السواري. والقيادي القتيل هو نجل رجل الأعمال نبيل أحمد السواري، صاحب مجموعة السواري الصناعية في صنعاء، وكان يقود كتيبة للميليشيات تتولى عملية اقتحام المنازل في قرى كشر واعتقال سكانها. ونقلت قناة «الإخبارية» في تغريدة على «تويتر» عن التحالف: إنه نفذ ضربات جوية نوعية تستهدف الميليشيات الحوثية الإرهابية بمديرية كشر لحماية اليمنيين، وأوضح أن الضربات ركزت على قطع طرق إمداد الانقلابيين، وتركزت على جبل طل ومركز مديرية كشر والزعاكرة والإمدادات القادمة من عمران. وذكر التحالف العربي بقيادة المملكة، أن أكثر من 200 قتيل من الميليشيات الحوثية الإرهابية سقطوا في عمليات كشر بإسناد من القوات المشتركة. ابتهاج الكمال » ترهيب اليمنيات وفي منحى آخر، كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنية، أن إرهاب ميليشيات الانقلاب تسبب في قتل وإصابة نحو 2500 امرأة، وتجاوزت حالات العنف والانتهاك التي تعرضت لها المرأة في مناطق سيطرة الحوثيين خلال العام الماضي فقط، أكثر من 120 حالة قتل، و115 إصابة منها 13 بالألغام، بحسب الوزيرة ابتهاج الكمال، التي إشارت إلى أن الميليشيات اعتقلت أيضا 18 امرأة وطالبة من جامعة صنعاء واقتادتهن إلى جهة مجهولة بتاريخ 6 أكتوبر 2018 عقب خروجهن بمظاهرات تندد بسياسات الانقلابيين.