قدمت جمعية البر بالمنطقة الشرقية عددا من البرامج والمشاريع التنموية للمرأة في إطار تمكينها وتنميتها عبر تدريبها وتأهيلها للاعتماد على نفسها وانتقالها من متلقية للمساعدة من الجمعية إلى الإنتاج والعمل. وأوضح الأمين العام للجمعية سمير العفيصان، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يحتفي به العالم، أن عدد المستفيدات من هذه البرامج التي قدمتها الجمعية بلغ 14.721 مستفيدة حتى عام 2019م لمختلف الفئات، شملت 7177 أرملة، و 5037 مطلقة، و 249 مهجورة، و 790 عزباء، و 207 أمهات لأيتام، و 1261 متزوجة، بهدف تمكين المرأة السعودية، والانتقال بها من الرعوية للتنموية، وفقا للخطة الإستراتيجية التي وضعتها الجمعية، بدعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة الجمعية. وبين أن الجمعية تسير في تحقيق التنمية وفقًا لخطط مدروسة، تتوافق مع احتياجات المجتمع السعودي، حيث أنشأت مؤخرا فرعا نسائيا جديدا بمحافظة الخبر لرعاية شؤون المرأة السعودية المستفيدة من الجمعية بالمحافظة، كما تسعى حاليا لإنشاء فرع آخر بمحافظة بقيق. وأشار العفيصان، إلى أن الجمعية احتفت مؤخرًا ب 150 خريجة اجتزن عددا من البرامج التنموية وعرضن مسيرة نجاحهن في لقاء عضوات البر ال19 الذي ضم 500 عضوة، كما ترعى الجمعية 600 أسرة منتجة وتهتم بتدريبها وتأهيلها وتسويق منتجاتها، وكذا منح المرأة قروضا تنموية للبدء في مشروعات تنموية تسهم في انتقالها من تلقي المساعدة المباشرة من الجمعية إلى الإنتاج والعمل، كما أطلقت الجمعية مشروع عربات الطعام المتنقلة «عربات النجاح» بتشغيل كامل من أسر الجمعية؛ لتسهم في تحقيق التنمية من خلال تأهيلهم للعمل وتوفير الفرص الوظيفية المناسبة، فضلا عن 45 فتاة تدربن على صيانة الجوالات بواقع 150 ساعة تدريبية و 14 فتاة تدربن بالمحلات النسائية على التسويق والمبيعات تمهيدا لتحقيق قرار وزارة العمل بتأنيث هذه المحلات عبر فتيات سعوديات يدعمن حركة التوطين بالمجتمع، ودربت الجمعية أيضا 19 فتاة على الطبخ عبر مشروع مطبخ البر، حيث توظف عدد كبير من الفتيات عقب انتهاء البرنامج بالفنادق وأصبح لبعضهن مشاريع خاصة في مجال الطبخ أصبحت مصدر دخل لهن ولأسرهن فضلا عن نقل الكثير من الخريجات لخبرات الطبخ لغيرهن من الفتيات عبر عملهن كمدربات للطبخ. ونوه العفيصان بأهمية مشروع الخياطة والتفصيل وتدريب الجمعية من خلاله 20 متدربة على الخياطة والتفصيل ووفرت لهن معملا متكاملا للخياطة؛ تمهيدا لتسويق منتجاتهن بالمجتمع ومساعدتهن على الإنتاج والعمل، مؤكدا أن اليوم العالمي للمرأة العام القادم سيكون شاهدا أيضا على مزيد من الإنجازات التي سوف تحققها الجمعية للمرأة السعودية بالمنطقة، وذلك بدعم من القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وبتوجيه من سمو أمير المنطقة الشرقية رئيس الجمعية وسمو نائبه.