افتتح رئيس المجلس الاستشاري للتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية عصام بن عبد القادر المهيدب، المرحلة الثانية من مشروع تطوير العناية المركزة لحديثي الولادة بطاقة استيعابية وصلت ل 100 سرير بزيادة 54 سريراً عن المرحلة الأولى، ويعد المشروع الأحدث والأكبر على مستوى المنشآت الصحية في المملكة والخليج العربي. وأوضحت الدكتورة نورة الأزيمع، أن التطوير تم وفق أحدث المعايير الدولية النموذجية للعناية بالأطفال الخدج بحسب تصنيف المنظمة الأميركية للأطفال، وبأحدث التجهيزات الطبية والتقنية، مبينة أنها وحدة رقمية متكاملة مجهزة بأفضل التقنيات الحديثة، وبسعة 54 سريراً من بينها 30 سرير مفرد في عزل تام لجميع الأطفال الخدج، مشيرة إلى أن ما يميز هذه الوحدة هو وجود الأم برفقة طفلها الخديج للعناية به في مراحله الأولى فيما يتعلق بالرضاعة وارتباط الأم بطفلها. وأضافت الأزيمع أن هذه المرحلة الثانية من مشروع متكامل يعنى بتطوير جميع وحدات العناية المركزة في المنطقة الشرقية، وأكدت أن هذا المشروع أحدث نقلة نوعية من خلال تقديم خدمات مساندة مثل خدمة برنامج الحوسبة الإلكترونية وهو برنامج متكامل يعنى بجميع ما يتعلق بأرشفة الملفات وتسهيل ونقل جميع العينات من خلال البرامج الإلكترونية بين العنايات المركزة وأقسام الصيدلة والأشعة والمختبرات، كما يواكب هذا المشروع برنامج نقل العينات الإلكتروني وهو مرتبط ومتزامن مع تنفيذ المشروع بمستشفى الولادة والأطفال بالدمام الذي يعد مستشفى مرجعي يستقبل الحالات من جميع مستشفيات المنطقة بما فيه العسكرية لتلقي الرعاية في هذه الوحدة. من جانبها ذكرت مسؤولة العنايات المركزة لحديثي الولادة والخدج بالشرقية الاستشارية في مجال حديثي الولادة الدكتورة فايزة المالكي، أن افتتاح القسم الجديد للعناية المركزة لحديثي الولادة يجنبهم العدوى والاختلاط أو الإصابة بأمراض من داخل المنشآت الصحية، بتوفير عزلة كاملة لهم وجو خاص لأهل الطفل للبقاء معه أكبر فترة ممكنة وبخصوصية تامة، بتواجد فريق متكامل من الاستشاريين في هذا المجال وأطباء من مختلف التخصصات وطاقم تمريضي يطبق أعلى معايير الجودة. يذكر، أن العناية تعمل على المشاركة في مسح لجميع الأطفال للكشف عن الأمراض الاستقلابية واعتلال الشبكية، إضافة إلى استقبال الحالات الحرجة والتشوهات الخلقية وعدد آخر من التخصصات الدقيقة، ويستقبل الأطفال منذ الولادة وحتى 28 يوماً.