أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأرجنتين رياض الخنيني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة النرويج عصام الثقفي، أن مشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في القمة العربية الأوروبية المنعقدة بشرم الشيخ بمصر تأتي في وقت دقيق وتجسد اهتمام المملكة بمعالجة الأزمات. الجهود الدولية في البداية، أوضح ل «اليوم» السفير الخنيني أن تواجد خادم الحرمين الشريفين في القمة العربية الأوروبية، يؤكد الثقل العربي والإقليمي الذي تمثله المملكة في محيطها وعلى مستوى العالم، وحضوره «يحفظه الله» في القمة يؤكد حرص المملكة على دعم الجهود الدولية لمعالجة أزمات المنطقة، والبحث عن الطرق للتعاون الدولي في شتى المجالات وخاصة مع الشركاء الأوروبيين. وأكد الخنيني أن القمة ستناقش قضية الإرهاب، فيما تؤكد المملكة السعي والتعاون مع الجميع للحد من هذا الخطر الداهم، الذي يهدد أمن واستقرار العالم كونها من الدول التي كانت هدفا للإرهاب، ونحن على ثقة أن هذه القمة ستتوصل إلى آليات تساهم في تعزيز الأمن العربي والإقليمي، والسعي للمزيد من التعاون مع دول أوروبا وفي كافة المجالات. تحديات كثيرة وأضاف: إن توقيت القمة مهم جدا، فمنطقتنا تشهد تحديات كثيرة على صعيد الأمن القومي، التنمية، الاستقرار الاقتصادي، التحولات الاجتماعية تعزيز الحريات، الشباب، المرأة، والإعلام الجديد، مؤكدا أن دول أوروبا تشاركنا هذا الاهتمام وتحرص على المزيد من التشاور وتبادل الأفكار للتوصل إلى حلول لمشاكل المنطقة والإقليم. أهم القضايا من جهته، أكد ل «اليوم» سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النرويج عصام الثقفي، أن القمة العربية الأوروبية ستناقش أهم القضايا العربية والإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن أهمية القمة تتجسد في مشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسيتم خلال القمة مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي منها القضية الفلسطينية والملف السوري وملف اليمن الشقيق، وقضايا الإرهاب، التي تعنى بها جميع دول العالم. وأضاف: هناك الكثير من القضايا المشتركة بين الجانبين العربي والأوروبي، والتي في مقدمتها التعاون الاقتصادي، ومكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر والسلاح، والتجارة والأمن والتنمية والهجرة. النزاعات القائمة وأوضح السفير الثقفي أن القمة ستحظى بمناقشة النزاعات القائمة في منطقتنا ودور المجموعتين ككتلتين إقليميتين في حلها، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية ستكون في مقدمة تلك القضايا ومناقشة ايجاد حلول عادلة لها. وقال: مشاركة خادم الحرمين الشريفين في هذه القمة تأتي من مكانة المملكة الكبرى على المستويين الدولي والإقليمي، وخاصة الدور الفاعل لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الشخصي في حل الخلافات والصراعات العربية، وبذلك فإن وجوده سيكون واحدا من أسباب نجاح هذه القمة، ولما يكنه له قادة المجموعتين العربية والأوروبية من تقدير واحترام والأخذ برؤيته الصائبة.