انتهى ديربي المنطقه الشرقية بين القادسية والنهضة ضمن مباريات الجولة الرابعه من دوري ركاء للمحترفين بالتعادل الايجابي بين الفريقين في المباراة التى جمعتهما مساء يوم الاربعاء على ملعب الامير عبدالله بن جلوي بالراكة والذي شهد اقوى مباريات المسابقة حتى الان نظير المستوى الفني الكبير الذي قدمه الفريقان في المباراة . حيث شهد بداية المباراة ضغطا نهضاويا كبيرا على مرمى القادسية بغية تسجيل هدف التقدم وهو ماكاد ان يتحقق له عبر التسديد من خارج المنطقه في ظل تراجع قدساوي كبير في المناطق الخلفية مما كلف الدفاعات القدساوية ركلة جزاء اثر اعتراض لاعب القادسية خالد المغربي كرة عرضية بيده لم يتردد حكم المباراة تركي الخضير في احتسابها ركلة جزاء انبرى لها هاني الضاحي الذي وضعها على يسار الحارس داودد السعيد معلنا هدف التقدم للنهضه في الدقيقه 10 ليعود بعدها القادسية ويرتب أوراقه بغيه ادارك التعادل وهو الامر الذي لم يتحقق له في ظل تألق الحارس فيصل الخالدي الذي وقف سدا منيعا امام الهجمات القدساوية . ومن هجمة مرتدة نهضاوية توغل المهاجم النهضاوي عبدالحليم العمودي من الجهه اليسرى القدساوية بعد خطأ فادح من المدافع ماجد عسيري ليعكسها عرضية لتجد جاسم الحمدان الذي وضعها بكل سهوله معلنا الهدف النهضاوي الثاني في الدقيقه 37 من المباراة وقبل ان يعلن الحكم تركي الخضير نهاية الشوط الاول نجح البديل بكر عمر في تقليص الفارق بتسجيله هدفا في الدقيقه 47 . ومع انطلاقه صافرة الشوط الثاني انطلق القادسية مندفعا نحو ادارك التعادل وهو ماتحقق له في الدقيقه 50 ليواصل الفريق القدساوي ضغطه المباشر على مرمى النهضة الذي اعتمد على المرتدات وهو ماكاد ان يكلفه كثيرا في ظل الاخطاء الدفاعية من المدافعين وفشل مهاجمو القادسية في استغلال تلك الاخطاء قبل ان يجرى المدرب ماريانو تغييرات بسبب الاصابات التى داهمت الفريق والتى ادت الى انحفاض الاداء وهو مااستغله النهضة في اعتماده على المرتدات في اكثر من محاولة ولكن روعونه مهاجميه امام المرمى ساهمت في ضياع اكثر من هدف محقق امام المرمى القدساوي وقبل ان يطلق حكم المباراة تركي الخضير نهاية اللقاء لاحت فرصة نهضاوية اخيرة للمهاجم صفوان المولد الذي انفرد بالمرمى قبل ان يسددها خارج الخشبات الثلاث ليعلن بعدها الحكم معلنا نهاية اللقاء بتعادل الفريقين . وبعد المباراة تهجمت الجماهير القدساوية على ادارة الملعب بسبب بعض الخلافات على تقسيم الجماهير قبل ان يتدخل الامن ويفض النزاع .