صبغة مغربية اتسم بها فوز النصر على الأهلي في افتتاح مباريات الجولة ال20 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لكرة القدم، بعدما قاد اللاعب المغربي عبد الرزاق حمدالله فريقه لتحقيق فوز صعب على مضيفه الأهلي 2/1 خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة «الجوهرة المشعة». ويلعب جلاد الحراس الجديد دورا هاما على مستوى هجوم النصر هذا الموسم بمساعدة المحارب امرابط، من حيث صناعة الأهداف. وواصل امرابط وحمدالله سيناريو التألق المغربي في الدوري السعودي، لا سيما أن النصر من بين أول الفرق المبادرة التي استفادت من المحترفين المغاربة، أمثال إسماعيل التريكي، وأحمد بهجة، وهشام الزروالي وغيرهم من اللاعبين مع كثير من الأندية السعودية. وقبل قدوم حمدالله عانى النصر كثيرا من الفرص المهدرة، حتى وجد ضالته في التعاقد مع مهاجم قناص بحجم اللاعب المغربي في صفقة كلفته 6 ملايين يورو لثلاث سنوات. وبالرغم من أن بداية حمدالله لم تكن موفقة مع النصر، إلا أن اللاعب بدد مخاوف جماهير ناديه وأنهى حالة القلق التي انتابتهم لغيابه عن التهديف في ظهوره الأول، واستمر صيامه التهديفي لتسع مباريات، لكن طاقات حمدالله التهديفية تفجرت في الجولة 12 من الدوري أمام المنافس التقليدي الهلال في ديربي العاصمة الرياض، عندما سجل هدف التعادل في المباراة التي انتهت 2-2 لينطلق بعدها بسرعة الصاروخ نحو هز شباك المنافسين ويسجل 13 هدفا في 15 مباراة لعبها في الدوري حتى الآن محتلا المركز الرابع في قائمة الهدافين بعد جوميز الهلال والسومة ودجانيني لاعبي الأهلي. ويدين النصر بالفضل لتألق الثنائي المغربي في تحقيق الفوز الثالث عشر في الدوري هذا الموسم، مقابل الخسارة في ثلاث مباريات والتعادل في أربع مباريات. ورفع النصر بهذا الفوز رصيده إلى 43 نقطة في المركز الثاني، بفارق ست نقاط خلف الهلال.