يُوصف بأنه بلد الغرائب والعجائب؛ لجمال طبيعته وتراثه الثقافي العريق، كما يُشكل أحد معالم الجذب السياحي لوجود طبيعة خلابة تفتن العقول؛ مما يجعلها ذات شعبية كبيرة على مستوى العالم المحيط بها، فحليتها من الجبال الراسخة والطبيعة المزدهرة، كما تمتلك شواطئ مذهلة، ومياهًا ذات نقاء أسطوري، وحياة برية وبحرية، كأنها جنة تمتد بآلاف العيون الجارية والجداول السارية التي لم تفسدها يد التلوث وتكنولوجيا الحياة العصرية. الكثير من الناس يعتقدون أن الهند عبارة عن شوارع مزدحمة ومعابد قديمة وأسواق للأقمشة الملونة، ولكن هناك جانبًا خفيًا بها بعيدًا عن الصخب المعتاد. » الحياة البرية تُمثل الهند موطنًا لما يُقارب 7.6% من جميع الثدييات الموجودة في العالم، و6.2% من جميع أنواع الزواحف، و12.6% من جميع طيورالعالم، حيث توجد بها أنواع برية فريدة ونادرة مثل النمر البنغالي الملكي والنمر الهندي، والحيوانات العملاقة مثل الفيلة الآسيوية ووحيد القرن، بالإضافة إلى الطيور الملونة كالببغاء الأزرق المجنح والطاووس، وأفعى الكوبرا السامة، وغيرها الكثير من الحيوانات التي تعيش في السهول والغابات. » وادي جولمارج لطالما كانت الزهور رمزًا لجمال الطبيعة وسحرها، فتخيّلوا كيف سيكون الحال إذا اجتمع هذا الجمال مع معانقة الضباب، هكذا هو الحال في وادي جولمارج والذي يقف على ارتفاع 11000 قدم في جبال الهيمالايا الغربية مختبئة في أحضانه مروج الزهور المتبسمة، وبلغت شهرته إلى أن وضعه اليونسكو على قائمة التراث الإنساني، حيث جعلت منه متنزهًا رفاهيًا في ثمانينيات القرن الماضي. » مدينة دارجيلنغ وتعرف كذلك باسم هيلز، وهي ملكة مواقع التلال هناك، كما تعتبر وجهة طبيعية جذابة، حيث تقع على مرتفع ولاية ويست بنغال الشرقية القريبة من جبال الهيمالايا، وتكثر فيها مزارع الشاي التي تعود للقرن ال19، كما تمكّن السياح من مشاهدة قمم الثلوج بجبل إيفرست، وتحتوي على الأنهار والجبال والسهول الخضراء، كما تتميّز بهوائها النقي الذي يبعث في النفس السرور والابتهاج. » شيلونج عاصمة ولاية ميغاليا، وتُعرف أيضًا باسم الخاسية، يرتادها الزوار بكثافة، حيث تتألف من الشلالات والبحيرات والأشجار والأودية وتتمتع بهدوئها وهوائها النقي. » أوتي أشهر محطات التلال هناك، تقع على ارتفاع 2240 مترًا من سطح البحر، وتوجد فيها شلالات ومزارع كبيرة ومحمية للطيور، وتعتبر حديقة أوتي النباتية من أكثر الأماكن الجاذبة للسياحة، حيث تتواجد فيها الأشجار النادرة والشجيرات المتنوعة المزهرة الجميلة والزنابق ذات الألوان الخلابة وبساتين الفاكهة ذات المساحة الواسعة، وقد تشكّلت هذه البحيرة اصطناعيًا من قبل مؤسسها سوليفان، الذي قام ببناء السدود التي تتدفق مياهها لأسفل الوادي على الأنهار الجبلية، حيث تتجمّع حولها أشجار الكارفور، والعديد من المناظر الطبيعية. » كشمير وهي المنطقة الشمالية الغربية لشبه القارة الهندية، ومن أبرز الوجهات السياحية فيها بحيرة ناجين، وحول سريناجار، وباري محل، ويرتادها الزوار على مدار العام، خاصة في فصل الشتاء، حيث تتساقط فيها الثلوج بشدة، كما تعتبر الواجهة السياحية الشعبية للألعاب الشتوية، وفي الهند مجموعتان من الجزر تمثلان مخامر أمامية للبلاد، طالما بحثت عنها الأقلام وأصبحت جذبًا واسعًا لمجال السينما والتليفزيون وراء الشاشات الكبيرة والصغيرة. » شلالات سوجيبارا مجموعة شلالات يصل ارتفاعها حتى 200 متر، من أجمل الأماكن السياحية في المدينة، حيث إنها محاطة بالغابات والحقول الزراعية والصخرية، كما أن السائح يمكنه ممارسة رياضة التسلق هناك.