ربطت دراسة دولية بين الارتفاع الكبير في الإصابة بسرطان الأمعاء وبين الجلوس أمام التليفزيون. وأوضح خبراء أن الجلوس أمام الشاشة لساعة واحدة في اليوم يرفع خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة قد تزيد إلى 70% إذا زادت المدة إلى ساعتين. ولأول مرة تعتبر دراسة عادة الجلوس عاملا لشرح الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بسرطان الأمعاء، خاصة بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما. وتؤكد نتائج الدراسة أهمية النشاط في الوقاية من سرطان الأمعاء، مؤكدة أن الأشخاص، الذين يقضون ساعة أمام التليفزيون تزيد لديهم مخاطر الإصابة بالمرض القاتل بنسبة 12%، بالمقارنة مع أولئك الذين قضوا وقتا أقل في مشاهدة التلفاز. وشملت الدراسة، التي قادها الدكتور لونج نجوين، في مستشفى ماساتشوستس العام وكلية هارفارد الطبية، ما مجموعه 89 ألفا و278 امرأة أمريكية، تراوحت أعمارهن بين 25 و42 سنة، في بداية الدراسة عام 1991. وسُجلت 118 حالة إصابة بسرطان القولون والأمعاء في بداية الشباب، شُخصت على مدى عقدين من المتابعة.