أكد عضو مجلس إدارة نادي العدالة المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم عبدالله العبدالله أن الفريق مر خلال الدور الأول بثلاث مراحل من حيث النتائج، فالمباريات الأربع الأولى كانت نتائجها مقبولة بتعادلين وانتصارين مع فرق لها باع طويل بالدوري، ثم بعد ذلك دخلنا في سلسلة طويلة من النتائج السلبية، التي كان أهم أسبابها كثرة الإصابات في الفريق والتي وصلت إلى ستة لاعبين أساسيين، وبعد ذلك عاد الفريق والحمد لله إلى الانتصارات والنتائج الإيجابية حتى وصل إلى فرق المقدمة. وأكد العبدالله أنه لم يتوقع أن يرتقي الفريق للمنافسة على الصدارة باحتلاله المركز الثاني برصيد 39 نقطة وبفارق نقطتين عن أبها المتصدر، فقد كان الهدف منذ البداية ضمان البقاء والحصول على مرتبة متقدمة في سلم الترتيب وللمعلومية حتى الآن نحن ننظر للدوري بعين على المقدمة وعين أخرى لتفادي الهبوط، فدوري الدرجة الأولى غريب ولا يمكن التنبؤ بما يحدث فيه. وعن أسباب الصبر على المدرب وعدم إقالته بعد تدني النتائج، قال: للأمانة واجهنا ضغطاً كبيراً خلال فترة النتائج السلبية وهذا أمر طبيعي فالجمهور وكل محب للنادي يبحث أولاً وأخيراً عن النتائج الإيجابية ولكن قربنا كإدارة من الفريق ومعرفتنا بعمل المدرب هو ما جعلنا لا نفكر إطلاقا في إقالته. وتابع في هذا الصدد: العمل الجبار الذي يقوم به الجهاز الفني بقيادة رضا الجدي جعلنا واثقين أننا قادرون على تجاوز هذه الأزمة وحتى حينما كان الفريق يخسر كنا نقدم مستويات عالية، وهذا بالطبع يعكس أن الفريق يسير نحو الطريق الصحيح، وهدفنا كان وما زال البقاء في دوري الأمير محمد بن سلمان، أما بعد المستوى والنتائج التي تحققت فمن المؤكد أننا نطمح ونطمع في الصعود.