لم نكن نتمنى أن نشاهد التغريدة التي غرد بها الدكتور الاتفاقي (هلال الطويرقي) وهو يعلن بشكل غريب انسحابه من الوسط الرياضي. ¿ رجل بهذه القيمة والخبرة الرياضية لا نرغب يوما أن تخسره الرياضة لأن وجود أمثاله مكسب وإضافة وابتعاده خسارة كبيرة. ¿ عندما نتحدث عن هلال الطويرقي فإننا نتكلم عن واحد من أهم الرموز المضيئة في تاريخ الاتفاق لأنه قدم الكثير لهذا النادي وعطاؤه امتد لأنديه المنطقة. ¿ هذا الرجل العاشق والمتيم بحب الاتفاق كان ولا يزال يتألم عندما يخسر الفريق ولا يتردد بالدعم والمساندة ومد يد العون متى ما احتاجه النادي. ¿ هلال لمن يعرفه رجل يملك قلبا أبيض وكبيرا ولا يعرف قلبه طريقا سوى حب الاتفاق، إن تحدث يجبرك على الإنصات له وإن لازم الصمت تشعر أن في صمته حكمة. ¿ نعرف أن هلال له شخصية مختلفة لا يحب أن يدخل في أمور لم يعتد عليها لأنه يملك كاريزما خاصة به لا يمكن مهما مرت الأيام أن تتغير أو يحاول شخص ما أن يغيرها فهلال هو هلال. ¿ لا أعلم حقيقة لماذا ترجل الرجل عن صهوة جواده وقرر الابتعاد وهو الرجل الخبير والذي يعلم بكل ما يدور في هذا الوسط. ¿ لا أريد أن أتعمق في التغريدة، ولكن وصفه بأن (البيئة الرياضية غير صحية وأن الجو ملوث والأمور تدار بمزاجية) جعلني أشعر بأن هناك شيئا مؤلما أتعبه!!. ¿ لكن تمنينا منه وهو (الدكتور) أن يشخص الحال حتى لو كان لا يملك العلاج فهو أحد الرواد الكبار في الرياضة ومنه نستفيد ونتعلم. ¿ الجميل في هلال أنه شخص لا ينجرف مع الآخرين ولا يخرج عن المسار فهو (نوخذة قديم) يعرف عندما تتلاطم الأمواج أين يبحر، ويفهم متى يكون عند المرسى. ¿ عن نفسي أتمنى أن يكون ابتعاده (استراحة محارب) فهو فارس كبير وله صولات وجولات والفارس لا يستسلم في أرض المعركة لكن قد يستريح ويرجع أكثر قوة. أخيرا.. حلمك شوي يا دكتور وريح بالك.. ومهما كان سبب ابتعادك لا أتمنى أن يكون ابتعادك عن الاتفاق فما أعرفه أنه بالنسبه لك (مثل الدم الذي يجري بالوريد). TWITTER: SAMEER_HILAL