طفت على السطح الرياضي السعودي أزمة جديدة تشكلت بين قطبي العاصمة السعودية «الرياض»، والسبب عدم جاهزية استاد الملك فهد الدولي واستاد الأمير فيصل بن فهد «الملز»، لإقامة المباريات التنافسية عليهما. وبدأت الشرارة حينما أعلنت إدارة النصر عن رفضها التام لنقل أو تأجيل اللقاء، الذي يجمع فريقها الأول بضيفها أُحد، ضمن منافسات الجولة ال (17) من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حيث أكد رئيس النصر سعود آل سويلم عبر تغريدة في حسابه الرسمي ببرنامج التواصل الاجتماعي «تويتر» أنهم أخذوا عهودا ووعودا ولكن بلا أفعال جادة، مضيفا إنهم وافقوا على نقل مباراتهم مع الفتح إلى خارج أرضهم، أملا في أن يكون استاد الملك فهد جاهزا، لكنهم حينما خاضوا لقاء عليه وجدوا الأرضية لا تقل سوءا عن استاد الأمير فيصل بن فهد، ولا تليق بالكرة السعودية. أما التصاعد في الأزمة فأتى عقب حديث قصي الفواز رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم لقناة العربية، الذي أكد من خلاله أن «محيط الرعب» هو أحد الخيارات المطروحة لإقامة لقاء النصر وأُحد فيه، خاصة أن استاد الملك فهد الدولي واستاد الأمير فيصل بن فهد لن يكونا جاهزين قبل ما يقارب ال (4) أسابيع. ولم يتأخر رد الأمير محمد بن فيصل رئيس نادي الهلال على ذلك، فقد تحدث عبر حسابه الرسمي في «تويتر» قائلا: «ملعب الهلال هو ملك للهلال وليس للاتحاد السعودي لكرة القدم، رسالة واضحة للأخ قصي الفواز!»، لتزداد الأزمة اشتعالا، وتدور رحاها بين جماهير الفريقين، الذين تطرقوا للعديد من المواضيع المختلفة، مطلقين هاشتاقين تجاوز عدد المشاركين فيهما مئات الآلاف، وهما «العدالة مطلب نصراوي» و«محيط الرعب صعب المنال».