المعتاد قبل نهاية العام عند إجراء لقاء تلفزيوني أو إذاعي أو صحفي أن يسأل الضيف عن أمنياته مع العام الجديد؟ الإجابات تتعدد وبما أنه أطل على العالم العام الميلادي الجديد 2019م أتصور أن أمنيات المهتمين بالشأن الرياضي تكون على النحو التالي: - الشارع الرياضي السعودي أمنيته أن يعود الأخضر بكأس آسيا في نسخته السابعة عشرة، البطولة لا تأتي بالأمنيات، الكلمة في الملعب، إذا أردنا أن نصل للنهائي ومنصة التتويج. - لاعب قديم أمنيته تكريم من أخلصوا لناديهم، هو تكريم معنوي قبل المادي لأنه يعيدهم لذاكرة الجماهير. - الحكم المحلي أمنيته ألا يصبح «غريبا في بيته». - إعلامي رياضي أمنيته أن تسبق الكلمة النظيفة اللعب النظيف. - متابع لمحللي القنوات الرياضية أمنيته أن يحترم المحلل عقل المشاهد ويخاطب فكره ولو بالقليل من المنطق بدلا من اللون الواحد لناديه. - معلق رياضي أمنيته أن يستفيد زملاؤه من تجربة الأعوام السابقة، أما الضجيج بدون ثقافة، أو معلومة مفيدة فهذا معناه أن يطالب من يشاهد المباراة بالتلفزيون بنزع أجهزة التنفس الصناعي عن التعليق الرياضي! - رئيس نادٍ أمنيته أن يتوقف بعض الذين على رأس هرم النادي من إطلاق التصريحات الاستفزازية لأنهم بذلك يطفئون النار بالغاز. - مدرب أمنيته ألا تصبح إقالته شيئا مألوفا عند قراءة أول نشرة رياضية! - جهاز طبي للنادي أمنيته أن يخرج اللاعب سالما من الرباط الصليبي، ومن حفريات ملعب الملز. - عضو شرف أمنيته ألا ينظر إليه على أنه بنك متحرك! المهم جيبه وليست مشورته. - رياضي من الساحل الشرقي أمنيته عودة أندية المنطقة للبطولات، إنها أهم من توزيع لاعبيها على الأندية الأخرى. - قارئ لميدان «اليوم» الرياضي أمنيته: واصلوا هذا الحضور الجاد عندما تصنعون الحدث تتركون للآخرين التعليق عليه.