شهد اليوم الثالث لملتقى «الفيديو آرت» العالمي الأول المقام في جمعية الثقافة والفنون بالدمام أمسية للفنان والمخرج السينمائي محمد سلمان، تحدث فيها عن حياته وعلاقته بالفن والسينما و«الفيديو آرت»، رافق ذلك عرض تقديمي لبعض الأفلام الواقعة ضمن «فن الفيديو آرت». وعرض سلمان فيلما يعتمد على الضوء الملون والموسيقى الصاخبة، وبدأ أسئلة تفاعلية مع الجمهور لتقريب فن «الفيديو آرت»، وقال إن طفولته بدأت بعشق السينما، ففي سن الخامسة كان يحضر الأفلام السينمائية التي تعرضها أرامكو مع والده، وكان يحتفظ بالصور الإعلانية (الأفيش) الخاصة بالعرض، وصار همه البحث عن الدهشة والسينما. وقال : «مشروعي في السينما بدأ ارتجالا من خلال التسجيل عدة مرات على الشريط الواحد، كانت محاولاتي أن أجد لغة سينمائية، رافقني فيها مجموعة من الأصدقاء، لأتحصل على مجموعة من الأفلام خلال خمس سنوات وضعتني على عتبة السينما، وهكذا صرت صانع أفلام». وعرض سلمان مجموعة من الأعمال بدأت بفيلمه الوثائقي (أصفر) الذي حصل على عدة جوائز سينمائية، ثم عرض فيلما من تاريخ الفيديو آرت المبكر ل«سلفادور دالي»، وفيديو «ظل أخضر»، و«فضاء أسود تجريبي». ثم تحدث عن أول فيديو آرت للفنان «ناران جي أي» بعنوان «فصل أول رقصة برتقالية»، ثم عن «الموجة الكبيرة»، كما عرض فيديو «فضاء أسود تجريبي»، كما تحدث عن دافيد لينش ومقولته في الفيديو آرت.