عاد الدولي الويلزي جاريث بايل ليؤدي الدور الأساسي لريال مدريد في النسخة الحالية لكأس العالم للأندية المقامة بالإمارات، بتسجيله «هاتريك» الفوز 3-1 على كاشيما أنتلرز الياباني بطل آسيا. ورفع بايل رصيده إلى ستة أهداف في مونديال الأندية وبات على بعد هدف واحد من معادلة رقم زميله السابق ومهاجم يوفنتوس الإيطالي الحالي البرتغالي كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخي للمسابقة. ولن يكون بايل الوحيد في صفوف ريال الباحث عن إنجاز شخصي، إذ يتطلع مدربه الأرجنتيني سانتياجو سولاري لإحراز لقب «بطل العالم» كمدرب بعدما أحرزه كلاعب 2002. وذكر الموقع الإلكتروني للريال أن سولاري عرف نكهة الفوز باللقب العالمي في 2002 بصفته لاعبا، ضمن التشكيلة المتوجة بلقب كأس الانتركونتيننتال (صيغة قديمة كانت تجمع سنويا بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية) على حساب أولمبيا أسنسيون البارجواياني 2-صفر. وقال سولاري الساعي لإهداء ريال مدريد أول ألقابه في عهده: «كأس العالم للأندية، مسابقة جيدة، تواجه أندية من قارات مختلفة، ولدي ذكريات رائعة مع هذه البطولة».