أكد المرابطون من القوات المسلحة المشتركة بالحد الجنوبي أن الحدود الجنوبية آمنة ولن يسمح باقتراب أي متسلل منها. جاء هذا خلال جولة «اليوم» بالتنسيق مع المركز الإعلامي بالحد الجنوبي على الشريط الحدودي، حيث رفع الضباط والأفراد المرابطون على امتداد الشريط الحدودي بالحد الجنوبي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة الذكرى الرابعة للبيعة وتوليه مقاليد الحكم وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع -حفظهما الله- وإلى الشعب السعودي. وأكدوا أن الحدود والوطن بفضل من الله -عز وجل- ثم بوجود جنود عاهدوا الله على حماية أرض الحرمين سوف تبقى في أمن وأمان ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمنها أو الاقتراب من الشريط الحدودي بالحد الجنوبي، مبينين أن الأوضاع مطمئنة وأن النصر قريب. وجدد المقدم محسن الحقيل أحد القادة الميدانيين بالحد الجنوبي البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، بمناسبة الذكرى الرابعة للبيعة، مهنئا الشعب السعودي وزملاءه المرابطين من الضباط والأفراد بالحد الجنوبي بهذه المناسبة الغالية على الجميع والتي تأتي والوطن بفضل من الله -عز وجل- ثم بفضل رجال عاهدوا الله على حماية ترابه في أمن وأمان، وهو نظير ما قدموه من أعمال جليلة بدمائهم وأجسادهم الساعة تلو الساعة ويوميا منذ انطلاقة عاصفة الحزم وإعادة الأمل، مؤكدا في الوقت ذاته أن ما يشهده الوطن من نماء ورخاء وتطور يأتي تزامنا مع ما تشهده القوات المسلحة السعودية بجميع وحداتها من تطور وتوفر كافة الاحتياجات العسكرية من معدات حربية حديثة ساهمت بفضل الله في أداء مهامهم بردع كل من تسول له نفسه الاقتراب من الشريط الحدودي بالحد الجنوبي، مشيرا إلى أن القيادة الرشيدة لم تدخر أي جهد في توفير كل ما تحتاجه القوات المسلحة من عدة وعتاد وتوفير البنية التحتية والتي ساهمت في تحقيق الانتصارات الواحد تلو الآخر بالحد الجنوبي، مضيفا أنهم ماضون بتقديم كل الجهد والتضحية لإعلاء كلمة التوحيد وبقائها خفاقة في كل أرجاء الوطن، ومؤكدا على أن رسالته ورسالة زملائه للمعتدين أو كل من يحاول الاقتراب من الحدود لن تكون رسالة شفهية ولكنها سوف تكون بأرض الميدان وما يلحقهم من خسائر. كما جدد كل من المرابطين سويلم العطوي ومشعل العنزي ورايس العنزي البيعة لخادم الحرمين الشريفين، وأكدوا على أنهم ماضون على ما هم عليه من حماية الشريط الحدودي بالحد الجنوبي من كل متسلل أو من الميليشيا الحوثية الإيرانية، وأنهم باقون لحماية أرض الحرمين من هؤلاء العابثين والمتمردين، ومشيرين إلى أن هذه الميليشيا وكل من يتبعها بإذن الله أنهم مدحورون لا سيما بعد الخسائر التي تكبدوها أثناء محاولتهم الاقتراب من حدود المملكة الطاهرة من رجسهم.