في عصر الانفتاح الكوني، لا تخلو نشرة إخبارية في مشارق الأرض أو مغاربها من خبر عن مملكة الإنسانية. المشهد السعودي بلا مبالغة أضحى حديث الركبان في هذا الزمان. فهذا محب يستبشر الخير لنا ويبشر برؤيتنا، وذاك حاقد يستنهض كل وسيلة ليعيق تقدمنا، ونحن بفضل الله مصطفون نسير بخطى الواثقين بالله أولا ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لنحقق رؤية 2030 ولتكون المملكة قبلة أهل الأرض في شتى المجالات. ولقطع الطريق على كل حاسد أو حاقد، فإن علينا توضيح بعض من شواهد الزمان لكل من أراد بنا أو بقيادتنا سوءا. فالتاريخ يقول إن أجدادنا نشروا الدين في أصقاع الأرض وفتحوا البلدان واحدة تلو الأخرى ولم يسمهم التاريخ غزاة بل فاتحين. جل تلك البلدان تسمي أبناءها على أسلافنا من الصحابة. فكم بالعراق والشام من خالد وكم في مصر من عمرو. ونحن أحفادهم نحمل صفاتهم التي ورثناها كابرا عن كابر رغم جهود الحساد في تسميم عقول بعض العباد. يا أعداء المملكة، كفاكم عبثا فلن تستطيعوا شق صفنا ونحن فينا الوفاء مضرب المثل، ويكفينا ذكر السموأل وكفالة أبي ذر رضي الله عنه لمحكوم بالقصاص بأن يطلق سراحه لينفذ الجاني وصيته ويعود لينفذ فيه القصاص. هذا شذر يسير في ذكر المواقف التي سجلها التاريخ في شيم لا تعرف الغدر والكذب وقول الزور. وما أشبه اليوم بالبارحة عندما تكالب علينا المبغضون والحساد ورمونا بجريرة خطأ اقترفه رجال منا. فلا القيادة أمرت بالقتل ولا علمت به ولكن العدو المتربص كان يعلم بالجريمة قبل حدوثها ونسج خيوطه ورسم خطته ولكن فاته أن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله. فترك الضحية تموت بلا اكتراث لعله يغنم غنيمة ليس له فيها معركة، فكان عدل خادم الحرمين الشريفين وحزمه لجاما لكل مضمر للشر. إن كل هذا الضجيج والمساعي للنيل من فارس الرؤية 2030 حامل هم النهوض بأمتنا وتحويل الشرق الأوسط لأوروبا جديدة أمر لا يستغرب من أعداء حاسدين رأوا بأم أعينهم نجما بزغ في ظلمة الليل فكان محط الأنظار يؤازره شعب جبار يؤمن برؤيته وفكره ورسالته. والواقع يقول إن الحسد لأميرنا المحبوب ورؤيته الجبارة هو القاسم المشترك لكل المشتغلين به سوءا! ماذا قال؟ وكيف ابتسم؟ ومع من تحدث؟ وكيف صافح؟ لقد أصبحوا فقط باعة وهم وشعارات زائفة.