«حماية التراث الإنساني» و«مواجهة التطرف» هما أبرز محورين تضمنهما المؤتمر الإسلامي الاستثنائي لوزراء الثقافة الذي عقد مؤخرا في العاصمة البحرينية المنامة، حيث أكد وزير الإعلام د. عواد العواد على أن المملكة لم تأل جهدا في ترسيخ ثقافة الاعتدال والحوار من خلال إنشاء العديد من المراكز المعنية بمكافحة التطرف، منها المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات، والتي تشكل في مجملها أمثلة ناطقة على إرساء قيم العقلانية والانفتاح، وتلاقح الثقافات داخل المملكة.