أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على أهمية إعداد وصياغة إستراتيجية تنموية شاملة ومتوازنة تغطي كافة محافظات المنطقة مع الأخذ بعين الاعتبار التنوع الاقتصادي والثقافي في المنطقة. جاء ذلك خلال اطلاع سموه أمس في قاعات الاجتماعات بمكتب سموه بديوان الإمارة على الخطوات التأسيسية لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، وسير العمل في انطلاق مشروع الرؤية والتوجه الإستراتيجي ومبادرات التطوير في المنطقة الشرقية التي تعدها هيئة تطوير المنطقة من خلال تحالف تقوده ثماني شركات عالمية متخصصة في مجال التنمية والتطوير. وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وعضو مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية ورئيس اللجنة التنفيذية بالهيئة المهندس إبراهيم السلطان وأمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير وفريق الهيئة ومكتب دعم هيئات التطوير واستشاري المشروع. واستعرض سموه عرضا مرئيا مقدما من الهيئة تضمن مراحل إعداد المشروع ومخرجات كل مرحلة وأهدافها، والتي تشمل تقييم الوضع الراهن في المنطقة التي تعد من أكبر مناطق المملكة ولها أهمية اقتصادية كبرى، ومن ثم صياغة رؤية وإستراتيجية المنطقة الشرقية بالشراكة مع الجهات المعنية في المنطقة، حيث تعتبر الهيئة مظلة مشتركة لتوجيه ورسم السياسات التنموية في المنطقة والخروج بمبادرات تنموية في كافة المجالات بالمنطقة. ووجه سموه خلال الاجتماع بأهمية إشراك كافة أطياف المجتمع ومكوناته والقطاعات الحيوية وأصحاب العمل ورجال الأعمال، مشددا سموه على أهمية المبادرات وأن تكون ذات قاعدة ثابتة وقيمة مضافة تحقق تنمية متوازنة يلمس أثرها سكان المنطقة الشرقية من المواطنين والمقيمين، متمنيا سموه لكافة العاملين في الهيئة التوفيق والسداد. استعرض الخطوات التأسيسية لهيئة تطوير المنطقة بحضور نائبه