ألمح وزير الصحة د. توفيق الربيعة، إلى تعاون قادم مع وزارة التعليم سيطال المناهج الدراسية، وذلك بزيادة جرعة الموضوعات التي تتعلق بالجانب الوقائي والصحي، مؤكدا في الوقت ذاته دور الصحة المدرسية والممارسين الصحيين في المدارس فيما يخص تعزيز الوعي الصحي والغذائي. وأفصح الربيعة، أن نية الصحة عمل جولات ميدانية على المدارس والكشف الدوري على مجموعة من المؤشرات الحيوية لطلاب المدارس مثل: صحة البصر، والسمع، والأسنان، والوزن، والصحة النفسية، وصعوبات التعلم، وانحرافات العمود الفقري التي قد تواجه الطلاب والطالبات، لافتا إلى أن الكشف عنها مبكرا سيساهم في معالجتها من خلال متابعة الآباء والأمهات لحالة أبنائهم الصحية. جاء ذلك خلال تدشين وزير التعليم د. أحمد العيسى، مشروع الربط الإلكتروني بين وزارتي التعليم والصحة، في الرياض أمس، الذي يهدف لتبادل البيانات والمعلومات الصحية للطلاب والطالبات.