افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بحضور وزير الصحة د. توفيق بن فوزان الربيعة، أمس الخميس، الملتقى الدولي للتمريض تحت شعار «صوت التمريض» في فندق ميريديان الخبر، الذي ينظمه مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام أحد أركان التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية ولمدة ثلاثة أيام والذي شارك فيه (60) متحدثا دوليا ومن داخل المملكة العربية السعودية للتحدث عن القيادة في الإدارة والبحث العلمي في التمريض والتطوير المهني المتخصص في تعليم التدريب وبرامج الجودة والممارسات السريرية التمريضية عبر (19) ورشة عمل و(52) ورقة بحث علمية. » تدشين إدارتين وصاحب افتتاح الملتقى تدشين سموه إدارتي السعادة والاهتمام بالتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية. كما شهد الحفل تكريم راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بدرع تذكارية من وزير الصحة د. توفيق بن فوزان الربيعة الذي كرم بدرع مماثلة من قبل التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية. من جانبه شدد وزير الصحة د. توفيق الربيعة، على أهمية مهنة التمريض، ووصفها بمهنة العطاء وحجر الأساس للخدمات الصحية، لافتا إلى أن توطينها يعد من أولويات الوزارة. وأكد د. الربيعة في تصريح ل«اليوم»، على أن الممرضين يؤدون جهودا جبارة وهائلة، موضحا أن الوزارة تسعى لتطوير مهنة التمريض عبر دعمها، ولفت في ذات الوقت إلى أن توطينها من الأساسيات والأولويات التي تعمل عليها وزارة الصحة. من جهته، ثمن رئيس المجلس الاستشاري للتجمع الصحي بالمنطقة الشرقية، عصام المهيدب لسمو أمير المنطقة الشرقية ووزير الصحة دعمهما المتواصل وحرصهما الدائم في الدفع لإقامة مثل هذه الفعاليات من أجل تحقيق ما نصبو إليه من مستقبل مشرق للرعاية الصحية الأولية بالمملكة وبدعم من قيادتنا الرشيدة، مؤكدا على أهمية مهنة التمريض والتي نتجه فيها بخطى ثابتة باتجاه تحقيق الرؤية الاستراتيجية لحكومتنا الرشيدة 2030. » مهنة العطاء ووصف المهيدب مهنة التمريض ب(مهنة العطاء) باعتبارها أهم العناصر في العملية الصحية مبينا أن التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية يولي اهتماما كبيرا بمهنة التمريض ودعمها.في المقابل، قدمت رئيسة الملتقى، أخصائية التمريض، مواهب وانق؛ الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وإلى وزير الصحة د. توفيق بن فوزان الربيعة على دعمهما الكبير لكل ما يتعلق بالقطاع الصحي الذي ينعكس ويدفع الجميع لتقديم المزيد من العطاء، مبينة أن الملتقى سيكون منصة مثالية لاستكشاف مواضيع التمريض المختلفة التي سيكون لها مردود إيجابي على ممارساتنا المستقبلة كما سيسلط الضوء على أهمية صوت منسوبي التمريض في قطاع الرعاية الصحية على جميع المستويات في سياق رؤية المملكة 2030. » استراتيجية وطنية وفي السياق، أشار مدير عام التمريض بوزارة الصحة، د. محمد الغامدي، خلال المؤتمر، إلى أن برنامج السعودة مطلق من سنوات ووصفه بالاستراتيجية الوطنية الكبيرة، وقال: ما نحتاجه في الفترة المقبلة هو تعزيز الإيمان واليقين بهذه المهنة الإنسانية، وزيادة مقاعد البرامج التمريضية الموجودة في التعليم الخاص والعام، لتوفير الوظائف من خلال سعودة جادة ليست كالسابق. بدورها، قالت عميدة كلية التمريض بجامعة الإمام عبدالرحمن آل فيصل سابقا، د. إلهام العتيق: نسعى لإعادة هيكلة دراسة التمريض لتواكب العالمية، وتابعت: يجب أن ننظر إلى مساهمتها في تطوير الاقتصاد، كاشفة أن العدد المتوقع للخريجين الممارسين خلال السنوات الخمس المقبلة سيصل إلى 17 ألف ممرض وممرضة، وقالت: هذا العدد غير كاف، ونحتاج زيادة البرامج والأعداد لسد الفجوة.