لا يخفى على المتابع ما يشهده الوطن من قفزات كبيرة جداً وفي كافة المجالات وعلى أكثر من صعيد بفضل إهتمام القيادة الرشيدة حفظها الله ، الرياضة السعودية كما هي باقي المجالات حققت الكثير من المنجزات في هذا العام من خلال اغلب الالعاب الرياضية بطولات وميداليات متعددة الالوان وفي اكثر من منافسة قارية وعالمية ، ولكن ما يميز هذه الانجازات الكبيرة انها تحققت على أيدي مدربين وطنيين وليس بخبرات أو مدربين أجانب ، أثبت المدرب الوطني انه متى ما حظي باهتمام المسؤولين ولقي التقدير والفرصة يبدع ويحقق الانجازات والنتائج المبهرة ، الذي يثبت هذه النظرية ان ماتحقق خلال هذا العام 2018 اغلبه بمدربين وطنيين من أول ميدالية اولمبية كاراتية بالزهراني مروراً بالعطوي والتأهل لكأس العالم وكأس اسيا في القدم وانتهاءً ببطولة العرب لكرة السلة بإبن الوطن السنحاني وغيرهم الكثير ممن حققوا انجازات للوطن ، المدرب الوطني لازال بحاجة لدعمه وتقديم كافة التسهيلات العمليه والمادية والتطويريه من خلال التفريغ من العمل وزيادة المخصصات والرواتب في الأندية والاتحادات وكذلك تسهيل المشاركة في الدورات المتقدمة عالمياً لكي نصل الى الهدف الكبير وهو مدرب وطني متمكن لكل منتخب في كل الالعاب والدرجات، ولأن المدرب تكون بداية تفوقه الاندية كم هو مؤثر وجميل لو تم الزام الاندية في مختلف الالعاب بمدرب وطني في كل لعبة مع رفع سلسلة الرواتب المعمول بها حالياً وعدم ترك الأمر للأندية التي يحارب بعضها بقوة لعدم إعطاء الفرصة لهم . -خطوة اتحاد القدم وجود مساعد سعودي جميلة جداً متى فعلت واعطي المدرب بعض المهام والصلاحيات للعمل وليس فقط مدرب على الورق . -تغيير مفهوم مدرب طوارئ يحتاج خطوات رسمية فعالة وحوافز تلزم الأندية بها -عند ذكر المدرب الوطني يبقى الوالد خليل الزياني في الذاكرة رمزاً وطنياً كبير @Khaled5Saba