عسيري أول لاعب عربي وسعودي يتأهل للأولمبياد الحامدي مرشح فوق العادة لتحقيق ميدالية أولمبية الهلال والجبيل أفضل ناديين اكتشافاً للمواهب القناص قاد اللعبة للعالمية.. ومراكز التدريب لدينا معطلة يحسب للاتحاد السعودي للكاراتيه تميزه وفعاليته في إسعاد الوطن بإنجازات عدة على جميع الأصعدة الدولية والقارية حتى أصبح من الاتحادات «الذهبية»بفضل الاهتمام والدعم وإبراز مواهب لاقت إشادة واسعة من خارج الوطن بفضل الدعم والاهتمام بهذه اللعبة المثيرة التي تستخدم السلاح وتعتمد على خفة حركة اليد والرجل، والتي قدمت لنا نجوماً عدة على مستوى اللاعبين والمدربين واصل من خلالها «الأخضر» تشريفه للوطن في المحافل الدولية، والتي قلما يخرج خالي الوفاض كثمرة للمجهود الكبير الذي بذله اللاعبون وجهازهم الفني. (دنيا الرياضة) تحاور أفضل مدرب وطني خلال الموسمين الماضيين على الزهراني، والذي كشف الكثير فيما يخص اللعبة في حوار لم يخلُ من الصراحة. *بدايتنا بحكم خبرتك فأنت أحد أبناء اللعبة، كيف ترى مستوى الاهتمام الإعلامي بالكاراتيه السعودية؟ -اهتمام الإعلام باللعبة لا يرتقي إلى ما وصلت إليه حالياً لعبة الكاراتيه السعودية والتي أصبحت معتمدة أولمبياً ومرشحة مستقبلاً لتحقيق ميداليات، فهناك نجمنا الشاب محمد عسيري تأهل لأولمبياد الأرجنتين للشباب، ولدينا لاعبون كثر أبطال عالم وإنجازات قارية متواصلة ومع ذلك الاهتمام الإعلامي دون المطلوب. *متى بدأ تطور اللعبة من وجهه نظرك؟ -تطور اللعبة بدأ بشكل واضح موسم 2009 حيث بدأت الكاراتيه السعودية بتحقيق ميداليات على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي، وفي عام 2013 وحققنا أول ميدالية على مستوى العالم في بطولة كأس العالم بإسبانيا وحققها اللاعب طارق حامدي بر. *أمام هذه الإنجازات للكاراتيه السعودية هل تجد هناك دعماً يرتقي إلى الطموحات؟ -الكاراتيه السعودية تجد دعماً واهتماماً من الهيئة العامة للرياضة أسوة بجميع الألعاب وحكومتنا الرشيدة لا تقصر بالرفع من شأن الرياضة والشباب. *في أي مركز تصنف الكاراتيه السعودية على المستوى الآسيوي؟ -الوضع تغير بشكل واضح، فالمنتخب السعودي الآن يصنف بين الثاني أو الثالث آسيوياً ففي كل مشاركة للمنتخب يحسب له ألف حساب ودوماً يخرج من كل مشاركة بتحقيق ميداليات وأرقام عدة، وفي بطولة العالم بجاكرتا حصدنا المركز التاسع على مستوى العالم وهذه تعد إنجازات قوية باسم الوطن. *كيف تصف القرار الدولي باعتماد اللعبة رسمياً في الأولمبياد المقبلة؟ -اعتماد اللعبة على مستوى الأولمبياد يعد حلماً وتحقق ودوماً أعد المسؤولين بتقديم أول لاعب مرشح للمنافسة أولمبياً، وتحقق ذلك عبر النجم محمد عسيري كأول لاعب عربي وسعودي. *من اللاعب المرشح للمنافسة على نيل ميدالية أولمبية للكبار في 2020؟ -الثقة موجودة في أغلب نجوم المنتخب، ولا ينقصهم شيء ولكن على الورق النجم وبطل العالم طارق حامدي أقرب للتأهل. *مع قلة الإمكانات نجد هناك تميزاً وأرقاماً تحققت على المستوى الخارجي برأيك إلى ماذا يعود ذلك؟ -تقديم الإنجازات هدف لأي مدرب ومحب لهذا الوطن من دون شك، ولا يحتاج إلى الدعم المادي لتقديم الإنجازات وخدمة وطنه ورفع راية التوحيد، فأنا مستعد لبذل الجهد والمال باسم وطني. *ما إنجازاتك الشخصية مع المنتخب لاعبًا ومدربًا؟ * ساهمت في أول ذهبية عالم في تاريخ الرياضة السعودية، وفضية وبرونزية العالم وثلاثة ذهبيات كؤوس عالم وخمس ذهبيات آسيويًا، وأيضاً ست فضيات وعشر برونزيات على ذات الصعيد، وثلاث ذهبيات وأربع فضيات وست برونزيات عرب وفضية أسياد آسيا، وثلاث ذهبيات دوري عالمي وفضيتين وبرونزية دوري عالمي وخمس ذهبيات وأربع فضيات وتسع برونزيات خليج وتأهل للأولمبياد في تاريخ الكاراتيه السعودي الأرجنتين 2018، وأول ذهبيتي دوري عالمي شباب وأشبال بلغاريا 2018 وأول ذهبية تأهيل للأولمبياد في كرواتيا 2018، وتأهل محمد عسيري كأول لاعب عربي وسعودي لأولمبياد الأرجنتين في لعبة الكاراتيه وبرونزيتي دوري العالم ناشئين بكرواتيا 2018 والبطولات الدولية التنشيطية المفتوحة 47 ذهبية و17 فضية و19برونزية، والحصول على أفضل مدرب في بطولة دولية، إضافةً إلى بطولة دبي الدولية المفتوحة وأكبر جائزة رياضية في العالم كأول سعودي وجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، وأكثر مدرب قدم إنجازات رياضية دولية للمملكة وممثل السلام عن طريق الرياضة مختاراً من الاتحاد الدولي. *هل وجود إبراهيم القناص كلاعب ومدرب وحكم سابقاً والآن رئيساً للعبة ساهم بالقفزة الهائلة للكاراتيه السعودية؟ -الدكتور إبراهيم القناص ابن اللعبة، وكان له دور كبير في التطوير والرقي إلى العالمية ودعم المدرب الوطني حتى وصلنا إلى أكبر الإنجازات الدولية. *من وجهه نظرك أفضل الأندية اهتماماً ودعماً للمنتخبات السعودية؟ -الهلال والجبيل أبرز الأندية تمويلاً للمنتخب بالنجوم للمنتخبات السعودية إن لم يكونا الأفضل. *رسالتك لرؤساء الأندية للاهتمام باللعبة؟ -أطالب رؤساء الأندية الاهتمام بالألعاب الفردية، كونها منبعاً لتحقيق المنجزات وتعد عدة ميداليات في أي دورة أولمبية بعكس كرة القدم ميدالية واحدة، من خلال تخصيص ميزانية بمبلغ لا يقارن بما يقدم لكرة القدم، وبهذه المناسبة أشكر رئيس نادي الجبيل أحمد الخنين على اهتمامه ودعمه للعبة. *كيف ترى العمل بمراكز التدريب وهل تفي بالغرض بشأن تطوير اللعبة؟ -مراكز التدريب المنتشرة في جميع مدن الممكلة تكاد تكون معطلة، تعاني إهمالاً واضحاً وتحتاج لإعادة صياغة، وتخطيط، وتحتاج لمدربين ومتابعة وتجهيزات تخدم اللعبة -كلمة أخيرة؟ -أشكر صحيفة الرياض على إتاحة الفرصة ودعم الألعاب المختلفة. إنجازات الكاراتيه تتواصل القناص وعسيري والزهرني محمد عسيري أبرز المواهب الشابة Your browser does not support the video tag.