أعلنت وزارة التعليم عن إيقاف تكليف قائدي وقائدات المدارس الأهلية والعالمية على نفقتها بنهاية العام الدراسي الحالي، وبدء إنهاء تكليف القيادات الحالية على حسابها وتعيينهم على حساب المستثمرين بالقطاع بشكل تدريجي. إنهاء تكليف وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة مبارك العصيمي في تغريدة عبر حسابه في «تويتر»، أنه سيتم البدء في إنهاء تكليف القيادات الحالية على حسابها وتعيينهم على حساب المستثمرين بالقطاع بشكل تدريجي بنهاية العام الدراسي الحالي. توطين الوظائف وبحسب الضوابط الجديدة لا يحق لمالك المدرسة الأهلية أو العالمية أو الطفولة المبكرة تكليف قائد أو قائدة للمدرسة بمهام أو أعمال لا تندرج ضمن مهام وأعمال قائد المدرسة، كما تشمل الالتزام بتوطين الوظائف التعليمية والإدارية والإشرافية وإسنادها لكوادر وطنية، وإحلال معلمين وطنيين في الوظائف المرتبة من شاغلي الوظائف التعليمية «وكيل، مرشد طلابي، رائد نشاط، وظائف إدارية»، ويعتبر العمل بالعقد المبرم بين قائد أو قائدة المدرسة مرهونا بموافقة مكتب التعليم أو إدارة التعليم الأهلي على تعيين المرشح وصدور قرار مدير التعليم بتكليفه. خبرة وتفرغ وتشمل الضوابط الجديدة لترشيح قائدي وقائدات المدارس الأهلية والعالمية الذين يتم تكليفهم، أن يكون المرشح أو المرشحة سعودي الجنسية، وأن يكون متفرغا لمهام قيادة المدرسة تفرغاً كاملاً، وأن يكون لائقاً صحياً حسب التقرير الطبي المعتمد، وألا يقل مؤهل المرشح أو المرشحة عن درجة البكالوريوس، وشرط الخبرة في الميدان التربوي، بما لا يقل عن 4 أعوام معلماً في المدرسة الأهلية، وألا يكون المرشح قد سبق عليه الحكم بالطرد من الخدمة الحكومية أو مدرسة أهلية أو عالمية، وألا يكون صدر بحقه عقوبة خلال الثلاثة الأعوام السابقة. اختبار ومقابلة ويفضل حصول المرشح على دورات تدريبية في المجال التربوي، وإجادة المرشح للغة الإنجليزية كحد أدنى أو لغة المنهج المقرر للمدارس العالمية والبرامج الدولية، واجتياز المرشح للاختبار والمقابلة الشخصية، وأن يكون المؤهل الجامعي بذات التخصص للتكليف بمدارس التربية الخاصة والطفولة المبكرة، وتكون الأفضلية لمن لديه خبرة إدارية سابقة أو عمل وكيلاً قبل ترشيحه.