أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سلمى بنت بدر بن عبدالمحسن حرم نائب أمير المنطقة الشرقية، على الدور الكبير الذي تقوم به مراكز الفحص المبكر عن السرطان بالمملكة في الحد من انتشار هذا المرض ونجاحها في توفير ميزانية مالية باهظة لعلاج الحالات عند اكتشافها بمراحلها الأولى، مشيدة بالعمل الجماعي وتوحيد الجهود بين الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث الخيري بالمملكة والتي حققت مثل هذه النتائج الإيجابية. جاء ذلك خلال زيارة سموها أمس الأول لمركز مي الجبر الخيري للكشف المبكر عن السرطان بالدمام التابع لجمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، وتشرفت الجمعية بمنح سموها العضوية كأول سفيرة لمحاربي السرطان بالمنطقة الشرقية. وأعربت سموها عن سعادتها بما شاهدته على أرض الواقع من منشأة طبية متكاملة للكشف عن السرطان تضم أحدث الأجهزة للفحص المبكر بإشراف طاقم طبي وتمريضي متميّز، مبينة أن جمعية السرطان بالشرقية من جمعيات النفع العام التي تحمل رؤى ومفاهيم سامية لرعاية المرضى وخدمة المجتمع بشكل عام، حيث قدمت بالشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة العديد من البرامج الصحية التي ساهمت في توعية الأفراد والحد من انتشار هذه الأمراض. وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز التركي، عن جزيل الشكر والعرفان لصاحبة السمو الملكي الأميرة سلمى بنت بدر بن عبدالمحسن حرم نائب أمير المنطقة الشرقية لزيارتها ودعمها المرضى، مشيرا للدعم الكبير الذي تحظى به الجمعية من أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه لمكافحة أمراض السرطان ونشر التوعية والتثقيف بين أفراد المجتمع. وأكدت مؤسسة المركز الخيري للكشف عن أمراض السرطان مي الجبر، على فتح المركز أبوابه لفحص أكبر عدد من النساء المواطنات والمقيمات مجانا من خلاص أجهزة فحص سرطان الثدي، إضافة لأجهزة الفحص لأمراض السرطان الأخرى للرجال والنساء خلال الفترة القريبة القادمة.