اقترح متخصص في قطاع الوقف الخيري عدم التأخر في إنشاء الأوقاف، مؤكدا أنه بوابة لتنمية الأعمال التجارية وورقة رابحة لاستدامة الأعمال والمشاريع. وأكد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب بمركز استثمار المستقبل سلطان بن محمد الدويش خلال اللقاء الأول لديوانية الأوقاف من الدورة الثالثة، التي نظمتها غرفة الشرقية ممثلة بلجنة الأوقاف بعنوان «كيف تؤسس وقفا مستداما؟» مؤخرا، أن آلية الاستخلاف تعتبر مشكلة رئيسة تواجه استدامة الوقف، وهي واحدة من القضايا التي تتسبب في تعثر مشروع استدامة الوقف، فمن المهام الرئيسة التي توضع على عاتق القائمين على الوقف إيضاح آلية الاستخلاف، فإذا انتهى دور ناظر الوقف إما بوفاته أو انتهاء عمله ولم يعين مَنْ يخلفه لإدارة الوقف، يبقى الوقف مدة طويلة دون ناظر يدير الوقف بديلا عن السابق، مشددا على ضرورة أن تكون هناك أدوات سليمة لتسريع عملية الاستخلاف. وشدد الدويش، على أهمية إثبات الوقفية وتسجيل صك الوقف في المحكمة، مشيرا إلى أن عددا من الموقفين يرون عدم أهمية التسجيل، وهذا قد يرفع نسبة احتمال ضياعه أكثر من الحفاظ عليه، مبينا أن الوقف في هذا العصر يحتاج إلى تطوير وعناية والعمل على نقله من مستوى حجم إلى مستوى أعلى بداية من حجم متناهي الصغر إلى صغير ومتوسط وكبير، وكبير جدا.