قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: إن المقدسيين أسقطوا إعلان ترامب وأفشلوا مخططات «الأسرلة» والتطهير العرقي وجميع أشكال الضم والتهويد عبر مقاطعتهم الشاملة لانتخابات بلدية الاحتلال. ورأت في بيان أمس، أن هذا الموقف الجماعي العلني عبر عن رد فلسطيني وطني رافض ليس فقط لسياسات الاحتلال الاستعمارية العنصرية، وإنما أيضاً للانحياز الأمريكي الأعمى للاحتلال والاستيطان وللقرار المشؤوم الذي اتخذه الرئيس ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدسالشرقيةالمحتلة، التي ستظل العاصمة الأبدية لدولة فلسطين وجزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينيةالمحتلة منذ 1967. وأضاف البيان: مرة أخرى يُسقط المقدسيون رواية الاحتلال ومقولاته ومواقفه المشروخة، ويثبتون للعالم أن الشرعية الفلسطينية في القدس هي الحقيقة الدامغة والثابتة التي لا تغيرها إعلانات ترامب، ولا تدابير وإجراءات الاحتلال الاستيطانية الاستعمارية، التي تعتمد على قوة الاحتلال وبطشه وهمجيته، ولقد أثبت المقدسيون بهذا الموقف التاريخي الحازم والحاسم أنهم يرسمون بشجاعتهم وصمودهم الخط الفاصل بين القدسالشرقيةالمحتلة والغربية، وأنهم بجلدهم ومعاناتهم ملتزمون بالشرعية الدولية وقراراتها وقادرون على تطبيقها في ميدان المواجهة مع الاحتلال.