أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أمس الجمعة، أن لا أسس للشك في تصريحات الحكومة السعودية، عن عدم ضلوعها في مقتل الصحفي جمال خاشقجي. وأعرب بيسكوف للصحفيين وفقا ل«سبوتنيك»، عن ترحيب بلاده بدعم المملكة للموقف الداعي للتحقيق في مقتل الصحفي، جمال خاشقجي في أسطنبول. » الموقف الروسي وردا على سؤال حول موقف روسيا من القضية، تعليقا على المحادثة الأخيرة بين الرئيس بوتين والملك سلمان، قال بيسكوف: «الموقف الروسي أوضحه الرئيس بوتين، سمعنا وإياكم تصريحات العائلة المالكة عن إدانة جريمة القتل هذه، وعن عدم ضلوع العائلة المالكة في ذلك، ما عدا ذلك هو مسألة تحقيق، التحقيق الذي تريده العائلة المالكة ذاتها، نحن نرحب بذلك». وقال بيسكوف: «لقد أصدر الملك السعودي بيانا رسميا، كذلك فعل ولي العهد السعودي، وليس هناك ما يدعو لعدم تصديقهما». » تأكيدات المملكة وذكرت «واس»، الخميس، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، أطلع الرئيس الروسي على ما تم اتخاذه من إجراءات وتحقيقات لكشف الحقائق كاملة في ملابسات مقتل المواطن جمال خاشقجي وتصميم حكومة المملكة على أن تتم محاسبة مَنْ تثبت إدانتهم وأن ينالوا جزاءهم الرادع. من جهته، أعرب الرئيس بوتين عن ثقته في نزاهة الإجراءات، التي اتخذتها المملكة وفي شفافية التحقيقات الجارية حاليا. وأعلن الكرملين أن اتصالا هاتفيا جرى بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وخادم الحرمين. » أوغلو والجبير إلى ذلك، صرح مصدر بوزارة الخارجية التركية، الجمعة، أن الوزير مولود جاويش أوغلو تحدث هاتفيا مع وزير الخارجية عادل الجبير. ولم يتسن ل«رويترز» الحصول على تفاصيل أكثر حول الحديث، الذي دار خلال المكالمة. وفي السياق، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن السعودية ترسل النائب العام للقاء نظيره التركي في أسطنبول، يوم الأحد. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن أردوغان قوله، الجمعة: «سيأتي النائب العام السعودي إلى تركيا يوم الأحد المقبل، وسيلتقي المدعي العام التركي في أسطنبول». » النائب العام وكان النائب العام، قد أعلن السبت الماضي، أن التحقيقات أظهرت وفاة المواطن جمال خاشقجي خلال شجار بالقنصلية السعودية في أسطنبول. وذكرت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية، والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كل الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين وتقديمهم للعدالة.