نفذت القوات السعودية المشتركة كميناً عسكرياً ضد عناصر ميليشيا الحوثي الملقبة ب«كتيبة الموت» داخل الأراضي اليمنية قبالة حدود المملكة في منطقة جازان، فيما توعد نائب الرئيس اليمني، الفريق علي محسن الأحمر الانقلابيين بنهاية مميتة. » تحقيق النصر وقال الأحمر خلال لقاء مع محافظ صعدة هادي طرشان: إن القيادة السياسية وبدعم من التحالف العربي، الذي تقوده المملكة، عازمون على استكمال ما وصفه بمقارعة الحوثي حتى تحقيق النصر، مشيدا بانتصارات الجيش في مختلف جبهات صعدة بدعم وإسناد من قوات التحالف في سبيل دحر ميليشيات الانقلاب المدعومة من إيران. وأكد نائب الرئيس اليمني، عزم القيادة السياسية بقيادة عبدربه منصور هادي وبدعم صادق من دول التحالف بقيادة المملكة المضي قدماً في استكمال مقارعتها للحوثي، الذي أذاق اليمنيين الويلات واستهدف الأشقاء والأصدقاء ضمن مشروع تخريبي وإرهابي تدعمه وترعاه إيران. » «كتيبة الموت» وفي شأن منفصل، أشارت مصادر عسكرية -بحسب العربية-، إلى أن القوات السعودية المشتركة مكونة من القوات البرية ومشاة البحرية تعاملت مع العناصر الحوثية الملقبة ب«كتيبة الموت»، واستهدفتها بقذائف الهاون والمدفعية ومساندة من مروحيات الأباتشي وطيران تحالف دعم الشرعية باليمن، ودمرت تعزيزات الحوثيين وإمداداتهم، لتسفر العملية عن مقتل 20 عنصراً، بينهم قيادي، وفرار آخرين. » تمشيط مواقع من جهة ثانية، أعلن الجيش الوطني اليمني تمشيط عدد من المواقع، التي دحرت ميليشيا الحوثي الانقلابية منها في مديرية الحالي شرق مدينة الحديدة. وقال بيان لألوية العمالقة: إن قوات تابعة للألوية نفذت عملية تمشيط واسعة لعدد من المزارع المحاذية لمنطقة كيلو 10 بمديرية الحالي، حيث كانت تتمركز ميليشيا الحوثي هناك، وأضاف: إن قوات الجيش عثرت خلال العملية على عدد كبير من قذائف الهاون من عيار 120 وقذائف أخرى أخفتها الميليشيا في أنابيب الصرف الصحي بعدة مواقع عسكرية كانت تتخذها متاريس لها.