أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم الخالدي، أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، يقود دورًا وطنياً رائدًا في النهوض بصناعة السياحة والتراث الحضاري الوطني، ويُقدم نموذجًا قياسيًا في قيادة وإدارة قطاعٍ إنتاجي مُتشعب المسارات، يزحف إلى مُقدمة القطاعات الاقتصادية في العالم، ويأتي على رأس مُستهدفات رؤيتنا، بأن يكون دُعامة قوية لاقتصادنا الوطني. وأضاف: إن «الغرفة» أولت اهتمامًا خاصًا بالتجارب الوطنية الناجحة والملهمة في مختلف المجالات، ووضعتها على أجندة أولوياتها التوعوية، من أجل تحفيز وتشجيع أبنائنا من شباب وشابات الأعمال وشحذ هممهم وتوسيع مداركهم المعرفية. وأشار الخالدي إلى أن عقد الغرفة هذا البرنامج عامًا بعد الآخر واستضافة أصحاب التجارب الناجحة في كافة أرجاء هذه الأرض المباركة، يأتي تأكيدا لقناعتها الراسخة بأهمية إدراك الأجيال الجديدة لتجارب الرواد الناجحين واستخلاص الدروس والعبر من المواقف والتحديات التي واجهتهم، وكيف تغلبوا عليها؟، وهو ما يُفيد - بلا شك - في تنمية قدراتهم ومهاراتهم في التخطيط الجيد لمستقبلهم ومساعدتهم على تدارك التحديات انطلاقًا نحو مستقبل أفضل. وأبان رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، أن تجربة الأمير سلطان بن سلمان، ثرية بالخبرات والمعارف في عددٍ من المجالات ومسيرة حافلة ومُشرفة لنا كمسلمين وعرب في عالم الطيران المدني والعسكري وريادة الفضاء وأيضًا في حضرة نموذج لتجربة قيادية وإدارية فريدة في الأخذ بزمام المبادرة والسير بخطى ثابتة وأسس علمية واضحة، تَمكّن خلالها من إعادة هيكلة صناعة السياحة في المملكة ورسم منهجيتها ووحد خُطتها في جميع المناطق وفقًا لطبيعة وخصائص كل منطقة على حدة، وقال: ما أحوج أجيال اليوم والغد لإدراك وتأمل هذه التجربة الوطنية الخالصة، التي تؤرخ وتُقدم في الوقت نفسه خُلاصة دروس واقعية لقصة نجاح متعددة المواهب.