أوضحت غادة المقبل المدير التنفيذي لأول مؤسسة رسمية ومرخصة بالتعاون مع جهات رسمية عالمية ومحلية للنساء المهتمات بألعاب الفيديو وتطويرها، أن الفتاة السعودية قادرة على إبراز نفسها بالرياضات الإلكترونية، مشيرة الى أنه ومن خلال إقامة بطولات رياضات إلكترونية في ملتقيات مختلفة تعرفنا على الكثير من الفتيات المتميزات بإستراتيجيات ومهارات في الرياضات الإلكترونية، وأضافت: إنها واثقة من قدرات ومهارات الفتيات إذا أتيحت لهن الفرصة. جاء ذلك في سياق حوار ل «اليوم» مع غادة المقبل، حيث تحدثت عن بداياتها التي انطلقت عام 2014م ككاتبة ومنظمة ومن ثم مديرة التسويق والإعلام. أربعة ملتقيات - حدثينا عن بداية المشروع؟ ظهرنا أول مرة في عام 2012، عندما تم منع دخول النساء لإحدى المعارض الموجهة للمهتمين بالألعاب الإلكترونية بحجة ندرة النساء المهتمين، عوضا عن ذلك قررت مجموعة مكونة من ثلاث فتيات جامعيات إقامة ملتقى ومعرض ألعاب فيديو مخصص للنساء من اللاعبات ومطورات الألعاب، اتسع الفريق ليشمل عددا من المتخصصين في مختلف المجالات لإقامة أربعة ملتقيات ناجحة على التوالي، وخلال تلك الفترة بدأ الاهتمام يتحول من مجرد إقامة ملتقى للمهتمات بألعاب الفيديو إلى أن يكون بيئة داعمة ومشجعة لصناعة الألعاب بمختلف مجالاته التطوير، الرسم والتحريك، البرمجة، كتابة القصة، وبذلك أقمنا أول مسابقة تطوير ألعاب فيديو في عام 2013 ولاقت اهتماما كبيرا واشتراك العديد من فرق التطوير والذي كان خلاف توقعاتنا، ودوري هنا أني بدأت بالعمل مع جيكون عام 2014 ككاتبة ومنظمة في المعرض، ثم مسؤولة حسابات التواصل ثم مديرة التسويق ثم الآن المديرة التنفيذية من بعد مديرة المشروع السابق والذي كان الجزء الأكبر من نجاحاتنا السابقة في إقامة المعارض. - متى بدأت الاهتمام بألعاب الفيديو؟ أحب ألعاب الفيديو منذُ عرفت نفسي، واستغللت اهتمامي بهذه الهواية بأن أطور من نفسي وخبراتي وأدعم تواجد هذا الاهتمام. تعزيز الإنتاج - كيف تم استقطاب مطورات الألعاب؟ أول معرض لنا في عام 2012 جذبنا الكثير من اللاعبات منهن مطورات ألعاب، وفي سنتنا الثانية أقمنا بطولة تطوير ألعاب للفرق وكانت أول بطولة تطوير الألعاب للنساء في المملكة وبذلك لاقت حماسا شديدا وانتشارا بين المطورات، وبالإضافة لذلك لأننا نهتم بدعم مطورين ومطورات الألعاب وتعزيز الإنتاج بدل الاستهلاك، وبالتالي لدينا مشاركات عديدة في إقامة ورش ومؤتمرات والمشاركة في تنظيم فعاليات ومسابقات لتطوير الألعاب في المملكة. - بوجهة نظرك هل الفتاة السعودية قادرة على إبراز نفسها بالرياضات الإلكترونية؟ طبعا وبكل تأكيد، من خلال إقامتنا لبطولات رياضات إلكترونية في ملتقياتنا، تعرفنا على الكثير من الفتيات المتميزات باستراتيجيات ومهارات في الرياضات الإلكترونية، وأنا متأكدة من قدرات ومهارات الفتيات إذا أتيحت لهن الفرصة. الفئات العمرية -أي الفئات العمريه كانت الأكثر تواجدا؟ النسبة الأكبر كانت ما بين 19 إلى 27 عاما، ولكن شهدنا حضورا من فئات عمرية متفاوتة سواء كانت صغيرة أو كبيرة. - أي المناطق شهدت لاعبات أو مطورات أكثر وهل هنالك مشاركات خارج المملكة؟ أقيمت جميع معارضنا في مدينة الرياض، باستثناء معرض واحد في الخبر، ووجد رواجا وحضورا كبير في المنطقتين، ونحن على علم بوجود عدد كبير جدا من المهتمات في جميع المناطق العربية، ونأمل باستطاعتنا إقامة الملتقى في العديد من المناطق المختلفة، بالإضافة لكون جهودنا موجهة للاعبات ومطورات الألعاب بشكل عام وبذلك كان لدينا مشاركات من جنسيات عربية وغير عربية عديدة. - هل واجهت صعوبات بإقامة المشروع؟ كانت أولى الصعوبات التي واجهتنا في بداية إقامة المشروع هي تقبل فكرة إقامة ملتقى ألعاب فيديو ومخصص للنساء أيضا، واجهنا العديد من التحديات عند ولادة الفكرة وعند تطبيقها وحتى بعد تطبيقها ولكن بمساعدة اللاعبات والمطورات استطعنا إقامة 4 معارض على التوالي بنجاح. فتيات متخصصات -هل كان المشروع شخصي أو بمساعدة فريق؟ يعمل على المشروع فريق من الفتيات المتخصصات، وتفاوت عدد الفريق عبر السنوات السابقة. -هل تلقيت دعما من الاتحاد الرياضات الإلكترونية؟ تلقينا الدعم من الجهات المعنية في وقت إقامة الحدث، جميع معارضنا مرخصة، وذلك بالإضافة للرعايات من شركات عالمية ومحلية شهيرة.