وقّعت أرامكو السعودية وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل اليوم، اتفاقية تجديد كرسي أرامكو السعودية للسلامة المرورية لمدة ثلاثة أعوام، للفترة من يناير 2019م إلى ديسمبر 2021م بحضور مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن محمد الربيش، والنائب الأعلى للرئيس للتشغيل وخدمات الأعمال في أرامكو السعودية، الدكتور محمد بن محسن السقاف، وذلك في مقر مدرسة شرق لتعليم سياقة السيارات في الدمام. و وقّع الاتفاقية المدير التنفيذي للسلامة والأمن الصناعي في أرامكو السعودية، المهندس بدر القدران، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالسلام السليمان. وأعرب مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله الربيش، عن شكره لأرامكو السعودية على تجديد اتفاقية كرسيّها للسلامة المرورية في الجامعة – قسم هندسة النقل والمرور – متطلعًا إلى أن يُسهم هذا الجهد في تعزيز السلامة المرورية على المستوى الوطني والاستفادة من الخبرة العالمية في بناء ثقافة مرورية تساعد في نشر مفاهيم السلامة المرورية، والتقليل من الحوادث المرورية التي تُعد مشكلة عصرية قد تُخلِّف فاقدًا بشريًا وماديًا كبيرًا. من جانبه قال النائب الأعلى للرئيس للتشغيل وخدمات الأعمال في أرامكو السعودية، الدكتور محمد السقاف، أن أرامكو السعودية تحرص من خلال هذه الاتفاقية على تعزيز السلامة في جميع أعمالها، مشيراً إلى أن السلامة المرورية تأتي في سلّم أولوياتها لما يمثّله ذلك من دعم مستمر لسلامة المجتمع ونشر الثقافة المرورية، ومن أجل ذلك تم إطلاق برنامج أرامكو السعودية للسلامة المرورية لمواجهة تحديّات الحوادث وما يترتّب عليها من أضرار كبيرة تلحق بالأرواح والممتلكات. وأضاف أن كرسي أرامكو السعودية للسلامة المرورية في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل يشكّل إضافة مهمة لدور الشركة المجتمعي في تعزيز جهود أرامكو السعودية في مجال السلامة كاستراتيجية طويلة الأمد. وأبان الدكتور السقاف، بأن خطط كرسي السلامة المرورية تشمل تنفيذ مشاريع وإجراء دراسات تفصيلية خلال فترة الاتفاقية، حول ضحايا الحوادث المرورية وتحديد أسبابها وإيجاد الحلول المناسبة للحد من حدوثها داخل المدن، وتصنيف وتعريف الحوادث وفقًا للمعايير الوطنية والدولية. كما سيقوم الكرسي بتقديم الدعم لأمانات وبلديات المنطقة لإعادة دراسة التصاميم الهندسية لإيجاد الحلول المثلى لتحسين انسيابية حركة المرور، وحل مشكلة الازدحام المروري في بعض المداخل والمخارج المؤدية من وإلى المدن، والتركيز على تفعيل أنظمة النقل الذكية المتقدمة بالمنطقة الشرقية. وأفاد بأنه وفقًا للاتفاقية سيستمر الكرسي في تعزيز السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، بإجراء مزيدٍ من الأبحاث وتنظيم العديد من الدورات التدريبية وورش العمل، ونقل التقنية وتوظيفها في هذا المجال، والمساعدة على تطوير أنظمة المرور، وتأهيل العاملين في قطاع السلامة المرورية.