يقفز ماجد ناحية السماء.. يطعن الكرة برأسه فيلغي كل أهداف المنافسين.. كل أهداف (الورقيين). يسابق الريح.. يجندل المدافعين والمهاجمين والقابعين في الوسط ثم فجأة.. نرى الكرة في المرمى. السماء والهواء والرياح ملك ماجد والحسرة للمنافسين والحاقدين. ماجد نجم من ألق.. هم نجوم من ورق لم ينجحوا كماجد لأن أهدافهم ومستوياتهم لم تصل حتى لقفزته. إعلاميوهم يحاولون - مجرد محاولة- لوضع الريح في مواجهة التجريح ومقارنتهم مع بيليه الصحراء.. فشلوا!! وفشل لاعبوهم. وصف حالة ماجد سهلة لأن تألقه يساعد على المدح والإشادة، أما مدح الورقيين فصعب جدا. ¿ رونالدو المغرور وميسي الهادئ غرور وغطرسة رونالدو واضحة ويؤكدها أيضا عدد حالات الطرد التي وصل إليها في تاريخه الكروي. 11 حالة طرد في سجلات رونالدو وهو عدد كبير عدا عن حالات الضرب والنرفزة التي مارسها وغض الحكام الطرف عنها!! بعكس ميسي الهادئ الذي يتكلم بفنياته ويسراه الفاتنة. مهلا.. لا تستعجلوا. شخصيا أفضل رونالدو فنيا وميسي أخلاقيا. رونالدو يلعب بالقدمين اليمنى واليسرى وبرأسه ويبدع فيهم بينما يتألق ميسي بيسراه ومراوغاته ولا يجيد الرأس ولا التعامل مع يمناه. انتقاد أخلاق رونالدو لا يعني إلغاء فنياته. ¿ السومة.. قد يختفي حل نجوم كثر في الدوري السعودي. طرق هدافون من مختلف الجنسيات أبواب الدوري وهزوا شباكه. ها هو أحمد موسى مثلا يعلن وبقوة أنه قادم لمنافسة الهدافين عندما أحرز ثلاثة أهداف رائعة في مرمى القادسية إضافة إلى جوميز الهلال الذي تساوى معه في عدد الأهداف.. في تشكيلات الفرق الأخرى هدافون بارعون ستعلن المباريات المقبلة عنهم عندما ينسجمون مع زملائهم الآخرين. الدوري لا يزال في بدايته والانسجام لا يزال بطيئا، وعندما تمضي الأيام سيكون موعدنا مع متع أخرى ستكتبها أقدام اللاعبين. وفي هذا الخضم قد يختفي نجوم كان لهم صولات وجولات سابقا. وأتوقع أن يختفي سومة الاهلي إذا لم يجتهد أكثر من المواسم السابقة، فهو أمام اختبار قوي ليس كمثل سابقيه. هو أمام دوري يشهد (زحمة) هدافين، ويجب أن يجد له موطئ قدم وسط هذا الزحام. @Karimalfaleh