قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاربعاء: إنه يأمل في تقديم خطته للسلام التي طال انتظارها للفلسطينيين والإسرائيليين خلال أربعة اشهر، مضيفا أنه يفضل حل الدولتين لإنهاء عقود من الصراع بين الجانبين. وتحدث ترامب قبل ان يجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشكل أكثر تحديدا من ذي قبل بشأن توقيت وطبيعة خطة السلام التي تعمل عليها إدارته منذ ما يقرب من 20 شهرا، وقال: أفضل حل الدولتين، مضيفا: اعتقد ان هذا هو الأفضل. » مصطلح الدولة ونقلت صحيفة «النيويورك تايمز» في تقرير لها، قول نتنياهو للصحفيين الإسرائيليين بعد اجتماعه مع ترامب: ان كل شخص يُعرف مصطلح الدولة بشكل مختلف. وفي السابق قال الرئيس الامريكي: إنه كان منفتحا على إنشاء دولة فلسطينية بجانب إسرائيل، وعندما طلب منه توضيح موقفه في مؤتمر صحفي الاربعاء، قال: إنه ما زال سعيدا بأي خطة يتفق عليها الفلسطينيون والإسرائيليون. وزاد الرئيس الأمريكي: خلاصة القول، أعتقد أن الأمور تسير في طريق الدولتين. » حل الدولتين ويبدو ان تفضيله لحل الدولتين، يلقي بعض الضوء على علاقة إدارة ترامب مع حليفها الوثيق نتنياهو الذي تجنب منذ سنوات الإشارة إلى حل الدولتين في العلن، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: إنه لم يتفاجأ بتصريحات الرئيس الأمريكي. وعلى الرغم من رد الفعل الغاضب من جانب القيادة الفلسطينية التي قطعت الاتصال مع البيت الابيض بعد إعلانه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس، إلا أن ترامب قال: إن على إسرائيل أن تقدم نوعا من بادرة حسن نية للفلسطينيين، دون أن يقدم أي تفاصيل. » الخيارات المتاحة وتساءلت الصحيفة عن ماهية اقتراح ترامب بحل الدولتين ومدى واقعيته وما هي الخيارات المتاحة؟ وقالت: ان ترامب أيد لأول مرة حل الدولتين بشكل علني، قائلا: «انه حلم لي ان اتمكن من إنجاز ذلك قبل نهاية ولايتي الاولى». وتابعت الصحيفة: ان واشنطن لم تتواصل مع الفلسطينيين منذ نقل سفارتها إلى القدس واعترفت بالمدينة عاصمة لإسرائيل وقطعت المعونات. ومن جانبه، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: ان هذه الإدارة الامريكية تراجعت عن جميع الالتزامات السابقة وقوضت حل الدولتين. الرئيس الأمريكي أيد «حل الدولتين» بشكل علني