نقذت سفينة إنقاذ 47 مهاجرًا قبالة السواحل الليبية، الأحد، رغم استمرار إيطاليا ومالطا في منعها من الرسو لإنزال المهاجرين. وأنقذت «أكواريوس 2» المهاجرين، ومن بينهم 17 قاصرًا وامرأة حامل، في المياه الدولية بعد عملية إنقاذ معقّدة ومفاوضات مع خفر السواحل الليبي، بحسب ما جاء في تغريدة من منظمة «إس أو إس ميديتيرانيه» غير الحكومية التي تدير السفينة. وكانت السفينة قد أنقذت 11 مهاجرًا من المنطقة نفسها الأسبوع الماضي. وقد هدد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، الذي جعل من أولوياته إيقاف المنظمات غير الحكومية التي تنقذ المهاجرين عن إنزال اللاجئين على شواطئ بلاده منذ توليه منصبه في يونيو، بمقاضاة المنظمات التي يقول إنها تشجع على عبور البحر بصورة غير مشروعة. وقال سالفيني: لا تزال موانئ إيطاليا مغلقة أمام هؤلاء الرجال، متهمًا المنظمة غير الحكومية بعدم التعاون مع خفر السواحل الليبي. ويريد سالفيني أن تتعامل السلطات الليبية مع عمليات الإنقاذ وأن تعيد المهاجرين إلى ليبيا، حيث فر العديد منهم من حرب أهلية مستمرة. ورغم ذلك، رفض طاقم سفينة «أكواريوس 2» تسليم المهاجرين إلى خفر السواحل الليبي؛ لأن الأممالمتحدة لا تعتبر ليبيا دولة آمنة بالنسبة إلى طالبي اللجوء.