بات المدرب الأرجنتيني ماتياس ألميدا الاسم الأبرز لخلافة مواطنه رامون دياز لتدريب فريق نادي الاتحاد حتى نهاية الموسم الرياضي الحالي، حيث يدير الفريق فنيا حاليا المدرب الوطني بندر باصريح. وكان نادي دوبيرتيفو غوادالاخار قد تعاقد مع ألميدا في موسم 2015 وهدفهم تفادي الهبوط ونجح في إنقاذهم واستمر معهم حتى 2018، حقق خلالها خمس بطولات من بينها بطولة الكونكاكاف الموسم الماضي. بدوره تمنى رئيس مجلس إدارة النادي سابقا حمد الصنيع من إدارة نواف المقيرن التأني في اختيار الجهاز التدريبي ودراسة كافة الأسماء المطروحة بعناية، لاختيار الأنسب فيما بينهم لقيادة الفريق إلى بر الأمان. وتمنى الصنيع أن يكون المُدرب القادم للفريق ذا نهج تكتيكي واضح ويجيد التعامل مع اللاعبين من جميع الجوانب، ولا يكون مدربا حافظا لخطة ما ويريد تطبيقها. وعن رأيه في المحترفين الأجانب قال: لو رأينا محترفي الاتحاد الأجانب كل منهم على حدة سنراهم لاعبين مميزين جدا، أما من ناحية خدمة المنظومة ككل لم نر منهم الإضافة الفنية حتى الآن. ونفى رفيع الشهراني أن يكون المدرب الوطني سعد الشهري متاحا حاليا لتدريب الفريق الأول الكروي بنادي الاتحاد إلا بموافقة الاتحاد السعودي لكرة القدم، بعد أنباء ترددت عن التعاقد مع الشهري ليكون خلفا للمدرب دياز. وعلى صعيد استعدادات الفريق الأول الكروي، فستغادر البعثة إلى بريدة اليوم لمواجهة فريق نادي التعاون غدا الخميس ضمن الجولة الثالثة من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.