أشاد الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية البحريني خالد الرميحي بتطور فرص تمكين المرأة في المملكة العربية السعودية وقال ل«ليوم»: «إن القرارات التي أعلنت مؤخرا وإتاحة فرص عديدة للمرأة بالمملكة تعتبر أمرا مفرحا ومبشرا». وأضاف الرميحي، إنه لمس ذلك على الصعيد الشخصي من خلال عدة مظاهر مستشهدا بقرار السماح بقيادة المرأة للسيارة بالمملكة، مضيفا انه لم يمض إلا ثلاثة أشهر إلا اننا نلاحظ بشكل واضح تواجد السعوديات اللاتي يقدن سياراتهن في البحرين، ورغم انه ليس هناك نسب دقيقة بعد تتعلق بهذا الموضوع إلا انه يلاحظ انه زاد قدرة المرأة السعودية ان تبلغ البحرين، بمفردها او مع اسرتها لاجل التسوق او قصد المرافق السياحية المختلفة، وهذا أمر سينعكس ايجابا على قطاع السياحة ولعله يرفع حجم الاستثمارات التي تأتي إلينا من السيدات السعوديات الباحثات عن فرص استثمارية في البحرين بعد ان صار بمقدورهن المجيء بشكل مباشر وسهل على خلفية القرارات التي تعنى بتمكين المرأة في السعودية. جاء ذلك على هامش جلسة حوارية حول الدور الذي يلعبه الرجال في تعزيز مكانة المرأة وسد الفجوة بين الجنسين في مكان العمل التي اقيمت في المنامة الأسبوع الماضي، وبمشاركة وزير الصناعة والتجارة والسياحة بمملكة بمملكة البحرين زايد الزياني ورئيس مجلس ادارة تمكين الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية البحريني خالد الرميحي، وقد تركز الحوار حول دور الرجال في المناصب القيادية في خلق بيئات عمل اكثر تنوعا وشمولا لتحقيق مشاركة افضل للنساء في القطاع المهني، كما تمت مناقشة التحديات والفرص المتاحة لتحقيق المساواة بين الجنسين والسياسات والممارسات العملية الناجحة التي يمكن تنفيذها لتوفير أماكن عمل عادلة ومتساوية. كما تم خلال الفعالية تدشين مبادرة لتمكين النساء اللاتي يطمحن الى المشاركة والتفوق في مجال التكنلوجيا وزيادة الوعي والشغف والكفاءة من خلال توفير الدعم في مجال التكنلوجيا وعدد من البرامج والدورات التطويرية. وحول ذلك علقت رائدة الأعمال البحرينية هادية فتح الله بأنه ما يزال هناك بعض العوائق حول التمكين الاقتصادي للمرأة، والتي تمثل تحديا حقيقيا للنمو الشامل، هذا ونأمل أن نستمر في دعم مشروع التنمية المتواصل في البحرين من خلال المزيد من الحلقات النقاشية الثنائية التي تشمل افكار وآراء الجنسين، واشراكهم في عملية التنمية لتشجيع شراكة اقوى بين النساء والرجال في خلق ثقافة مؤسسية اكثر تنوعا وشمولية.