ثمن عدد من الشعراء العرب دور جمعية الثقافة والفنون بالدمام بعد مشاركتهم في الأمسية الشعرية التي نظمتها الجمعية من خلال المنتدى الثقافي مساء أمس وضمت كلًا من الشاعر الأردني عبدالله الرفاعي، والشاعر المغربي يونس سلوك، والشاعر السوري معن بي، في قاعة عبدالله الشيخ للفنون بمقر الجمعية، في ليلة شعرية عربية، وأدارت الأمسية ريم علي. وقدم الشعراء العرب خلال الأمسية عددًا من قصائدهم العربية في ليلة وصفت ب«الليلة العربية الأصيلة»، واعتبر الشعراء أن خطوة الجمعية بإتاحة الفرصة لهم بالمشاركة في الأمسية تأتي من دورهم في إتاحة الفرصة لأشقائهم العرب، مشيرين إلى أن الدعم الذي يجدونه من المملكة متمثلا في جمعية الثقافة والفنون بالدمام هو أمر غير مستغرب وسبق للمملكة أن ساهمت وما زالت تواصل دعم الشعراء العرب ومنحهم الفرصة الكاملة بشكل رائع، ومن جهته بين الشاعر عبدالله الرفاعي أنه متابع لفعاليات جمعية الثقافة والفنون بالدمام منذ قرابة الخمسة الشهور، مبديا أنه كان متحمسا جدا للمشاركة في الأمسية، وقال: الجمعية تتميز بمساهمتها في رقي الثقافة والفنون، وهي متنفس ممتع يجد الفرد فيه ما يشبع نهمه الفني من خلال مشاركة الآخرين والاستماع لآرائهم وملاحظاتهم، وبلا شك أمر المشاركة يعد إضافة كبيرة. فيما أوضح الشاعر السوري معن بي أنه لأول مرة يشارك في الجمعية متمنيا أن يعاود المشاركة في الفعاليات والمنتديات الأخرى التي تقام في جمعية الثقافة والفنون بالدمام والمملكة بشكل عام، متوجها ببالغ الشكر وعميق الامتنان للجمعية ورجالها لما بذلوه في سبيل إقامة وتوهج هذه الأمسية. وقال: «أطلقتني من سكون الورق إلى صوت الحبر، فكانت سريرتي في منتهى الحماسة والتوق للقيا جمهور متنوع المشارب لنقدم لهم مختلف المواضيع ونعبر لهم عن شتى الأحاسيس كما تنطق بها قصائدنا». وأضاف: ملتقى الشعراء في الأمسية حدث له أهمية كبرى؛ كونه يحقق التواصل المباشر مع الجمهور وهو بلا شك من ننظم له شعرنا، وبالتالي شكل هذا الملتقى المداد والحافز لنا لنمضي قدما في عطاءاتنا الأدبية، فضلا عن تعارف الشعراء وما يحققه ذلك من تبادل الأفكار والتجارب والخبرات. وأبدى الشاعر يونس سلوك حماسه للأمسية الشعرية، شاكرا القائمين عليها، قائلا: أعطوا للحرف حقه وللغة العربية منزلتها وأذابوا الحدود والجنسيات في توليفة جميلة، وتابع: المشاركة العربية في الأمسية هي خطوة جميلة ورائعة من قبل الأشقاء في الجمعية وهم بلا شك منحونا هذه الثقة الجميلة وستبقى في الذاكرة ولن تنسى أبدا ومن هنا أعتقد أن جمعية الثقافة والفنون سباقة في فتح أبواب الجمعية في وجه أشقائها العرب في خطوة جميلة ورائعة يشكرون عليها.