ناقش «الملتقى الإرشادي الأول للمرشدين الطلابيين بقطاع القطيف للمرحلتين الدراسيتين المتوسطة والثانوية»، والذي عقد أمس الأول بمدرسة المجيدية الثانوية بالقطيف خطة التوجيه والإرشاد، حيث تطرق المشاركون إلى أهمية التوثيق الإرشادي، وتفعيل دور لجنة التوجيه والإرشاد في المدارس، وجماعة التوجيه والإرشاد المدرسية، ولائحة السلوك والمواظبة، إضافة إلى الميزانية وأثرها في نجاح الخطة الإرشادية، وضرورة بناء الخطة الإجرائية، الخاصة بالمرشدين الطلابيين في مدارسهم، والمشكلات التي تواجه المرشدين، والعمل على تذليلها، وإطلاق جائزة الإرشاد الطلابي، والتحول نحو التوثيق الإلكتروني لأعمال المرشد الطلابي، ومجلس الآباء الإلكتروني. وأكد مدير تعليم المحافظة عبدالكريم العليط دور المرشدين الطلابيين في معالجة مشكلات الطلاب، وتحسين السلوك لديهم، لافتا إلى التطوير الذاتي، الذي يلازم المرشدين؛ بوصفه مقوما أساسيا من مقومات النجاح. وأوضح أن المنجزات الوطنية والعالمية للطلاب تجري صناعتها لدى المرشد الطلابي، الذي يرعى النواتج التعليمية، ويسهم في صيانة بيئتها بفعالية وتميز، مبينا أن أهم علامات نجاح المرشد الطلابي قدرته على استثمار ما حوله؛ لخدمة العمل الإرشادي، وتحقيق أهدافه. وأشاد رئيس وحدة التوجيه والإرشاد بمكتب التعليم، عبدالرحمن الصبخة، بجهود المرشدين الطلابيين خلال العام الدراسي المنصرم، والبرامج الإرشادية المنفذة، ومؤشرات الخطة الإرشادية، مهنئا إياهم بالعام الدراسي الجديد، وملقيا الضوء على أبرز ملامح الخطة الإرشادية لهذا العام. وحضر البرنامج مدير إدارة التوجيه والإرشاد بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية أحمد الفريدان، ومشرف التوجيه والإرشاد بالإدارة ياسر السيد.