دعت منظمة التعاون الإسلامي، الأطراف في ليبيا كافة إلى ممارسة ضبط النفس, وتجنب أي تصعيد مسلح في العاصمة طرابلس, ما قد يؤدي إلى فوضى عارمة تهدد الأمن والسلم، وتُجهض عملية المصالحة الشاملة في البلاد . وأعرب معالي الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين, عن دعم حكومة الوفاق الوطني اتساقًا مع القرارات الصادرة عن المنظمة، ودعمها الكامل لعملية البناء والاستقرار واستتباب الأمن في ليبيا الموحدة، إلى جانب مساندتها لجهود المصالحة الوطنية الشاملة, وذلك من خلال تشجيع الحوار الوطني الليبي, بهدف التوصل إلى التسوية السلمية الشاملة، مؤكدًا التزام المنظمة بتسخير إمكانياتها كافة لتحقيق هذا الهدف.