الأسترالي دونكان طمأن «القدساويين»

الفريق خرج بفوائد عديدة عقب أول نزال أمام «النموذجي»

منح الصربي الكسندر ستانوجيفيتش المدير الفني لفريق القادسية الأول لكرة القدم جميع اللاعبين إجازة لمدة يومين بعد نتيجة التعادل السلبي مع الفتح في اللقاء الذي جمع الفريقين أمس على ملعب استاد مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية «الراكة» ضمن منافسات الجولة الأولى من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان.
وسيعاود الفريق القدساوي تمارينه عند غد الإثنين لبدء الاستعدادات لمواجهة الاتحاد يوم الخميس 13 سبتمبر الجاري.
وبالرغم من نتيجة التعادل إلا أن القادسية ظهر بمستوى جيد طمأن به عشاقه ومحبيه على مستقبل الفريق في الموسم الحالي.
وظهر القادسية بشكل متماسك أمام الفتح، من الناحيتين الهجومية والدفاعية، وظهرت بصمات المدرب الصربي الكسندر واضحة على الفريق، وبالرغم من عدم تسجيل أهداف إلا أن الفريق شكل قوة هجومية وأتيحت له عدة فرص للتهديف وكان قريبا من تحقيق الفوز بفضل تلك الفرص، ولم يتمكن من استغلالها بسبب الظروف المناخية «الرطوبة».
مكاسب عديدة جناها بنو قادس من مباراة الفتح، بالإضافة إلى المستوى المميز الذي قدمه الفريق وتماسك الخطوط، كما أن الحارس الاسترالي جاك دونكان ظهر بشكل قوي وبث رسائل الاطمئنان، حيث كسب الجولة من محترفي القادسية منذ الوهلة الأولى وأعطى انطباعا جيدا بأنه سيكون مكسبا كبيرا.
ونجح الحارس الأسترالي في التصدي لأكثر من كرة خطرة، وأنقذ مرمى فريقه من عدة أهداف محققة، ليثبت أنه سيكون من أفضل الحراس في كأس دوري الأمير محمد بن سلمان لهذا الموسم.
وأنصف الإحصائيات حارس مرمى فريق القادسية، والتي أظهرت تصديه ل7 تسديدات وفرص مؤكدة للتهديف ليحافظ على نظافة شباكه في المباراة الأولى، ليكون بذلك أعلى عدد من التصديات لحراس المرمى في الجولة الأولى.
بدوره أبدى المدرب الصربي الكسندر ستانوجيفيتش رضاه عن المستوى الذي ظهر به الفريق أمام الفتح.
وقال الكسندر: راض كل الرضا عما قدمه اللاعبون في المباراة، ولعبنا جيدا واللاعبين التزموا بخطة اللعب وطبقوا التعليمات خلال المباراة، لاسيما في الشوط الأول من المباراة وحصلنا على عدة فرص للتسجيل لكننا لم نوفق في استغلالها وترجمتها إلى أهداف.
وقال الكسندر في معرض حديثه عن المباراة: الرطوبة العالية أثرت على أداء اللاعبين في الملعب، فالمباراة كانت صعبة ولكن الرطوبة زادت من صعوبتها.
وتابع الكسندر: لا أستطيع توجيه اللوم لأي لاعب فلا يوجد أحد مقصر في الفريق والجميع قدم ما طلب منه، وحاولنا تحقيق نتيجة أفضل من التعادل وحصد أول ثلاث نقاط حتى الدقيقة الأخيرة، لكننا لم نصل لمبتغانا.
وأشاد الكسندر بفريق الفتح، وقال: لعبنا أمام منافس قوي، كان يبحث عن الفوز هو الآخر، وراض عن جميع اللاعبين، ونتطلع لتحقيق نتائج أفضل في المباريات المقبلة.
مكاسب القادسية لم تتوقف عند ما قدمه اللاعبون داخل الملعب، بل حقق القادسية أكبر مكاسبه من خلال الحضور الجماهيري المميز الذي تواجد في مدرجات ملعب الأمير سعود بن جلوي، يضاف لذلك الحضور النسائي للمرة الأولى في ملعب «الراكة».
الجدير ذكره أن إدارة القادسية أوجدت تميمة النادي «المها العربي» في مدرجات الملعب، عقب تدشينها بساعات قبل المباراة.