لم يحالف فريق نادي الاتحاد التوفيق لكسب أي لقاء مع المدير الفني الجديد رامون دياز بعد مضي ثلاثة لقاءات رسمية، حيث كانت البداية خسارة كأس الهيئة العامة للرياضة أمام الهلال ثم التعادل مع الوصل الإماراتي في البطولة العربية وثالثاً الخسارة من الشباب في أول لقاءات دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وبات الاتحاديون يشعرون بأن دياز لن يستطيع قيادة فريق الاتحاد للمنافسة على الدوري كما أعلن ذلك قبل مواجهة الشباب أو تحقيق أي منجز رغم أن الموسم مازال في بدايته. وطرأت على السطح مطالبات كثيرة من الجماهير باستغلال فترة التوقف الحالية بإقالته من منصبه لتصحيح مسار الفريق والتعاقد مع مدرب جديد يجيد توظيف اللاعبين بالشكل الصحيح، لاسيما مع وجود ثمانية محترفين أجانب. ومما فجر غضب الاتحاديين هو تقليص قوة الفريق المتمثلة في صانع الألعاب كارلوس فيلانويفا، الذي وضعه كلاعب وسط أيسر بينما خانته الأساسية صانع ألعاب له حرية التنقل في وسط الملعب. إلى جانب قناعاته في عدد من اللاعبين وتغيير مراكزهم كالمحترف البرازيلي رومارينهو، الذي يجيد اللعب في خانة الجناح بحيث يشركه كمهاجم ثانٍ أو تغيير لاعبين مؤثرين واستبدالهم بمَنْ هو أقل منهم كما حدث في مواجهة الشباب حين أخرج الأحمدي وكارلوس ودفع بالزقعان وفالديفيا. وعلى الرغم من اكتمال قائمة اللاعبين في فترة الإعداد من محليين وأجانب وخوض خمسة لقاءات ودية إلا أن دياز لا يزال يبرر أخطاءه بأهمية الاستحواذ ومنحه الوقت لمزيد من الانسجام دون أن يظهر بأي ملمح فني أو تكتيكي في الفريق يبرهن على بصمته كمدرب. من جهة أخرى، يدرس المهاجم التونسي أحمد العكايشي عرضاً مقدماً من نادي الإمارات الإماراتي بنظام الإعارة لمدة موسم رياضي واحد في الوقت، الذي رفض الجهازان الفني والإداري فكرة ضمه مرة أخرى لفريق الاتحاد بدلاً من البرازيلي فالديفيا. وعلى صعيد متصل، يواصل قصي الخيبري وبدر النخلي تدريباتهما بمقر نادي الاتحاد لحين وصول عروض لهما، فيما يواصل المدافع زياد المولد برنامجه التأهيلي تمهيداً لعودته إلى التدريبات الجماعية وجاهزيته بنهاية فترة التوقف.