أفادت مواقع يمنية بمقتل القيادي في الميليشيات الانقلابية، عبدالخالق الحوثي، وعدد من مرافقيه بغارة للتحالف على مزرعة في مديرية باجل في الحديدة. وأشارت الأنباء إلى أن المطلوب رقم 6 في قائمة التحالف كان مرصوداً خلال الأيام الماضية، واستُهدف قبل فجر الجمعة. يذكر أن عبدالخالق هو شقيق زعيم الميليشيات، عبدالملك الحوثي، كما قتل أحد معاونيه بغارة جوية قبل أيام. مقتل قيادات ميدانيا، قتل عدد من قيادات ميليشيات الحوثي، خلال معارك عنيفة خاضها الجيش الوطني اليمني مع الميليشيات المدعومة من إيران، خلال اليومين السابقين، في جبهة الملاجم شرق محافظة البيضاء. وأكد مساعد قائد محور بيحان لشؤون التوجيه والإعلام، المقدم عبدالوهاب بحيبح أن 4 من قيادات الميليشيات قتلوا خلال معارك اليومين الماضيين، في منطقة البياض بجبهة الملاجم. وأفاد بأن القيادات هم: مشرف العمليات الخاصة للميليشيات في الوهبية والملاجم، وأحمد عبدالوهاب هادي حسين حطبة «أبوياسر حطبة»، من أبناء مديرية ساقين بمحافظة صعدة. وقتل مشرف الإسناد الخفيف للميليشيات علي أحمد يحيى صالح ناجي «أبوفتح» وهو من أبناء محافظة عمران. وكذلك أكد مقتل قياديين في فرقة التعزيزات التي انتقلت إلى منطقة البياض بعد هزيمتهم في منطقة فضحة، وهما أدهم حسن عبدالله درجان، وعادل محمد ناجي حمود درجان. موقف الشرعية من جهة أخرى، أكد رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، أحمد عبيد بن دغر دعم الحكومة الشرعية لجهود الأممالمتحدة الساعية للتوصل لحل سياسي وفقا للمرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا ودوليا، في وقت دعا فيه المنظمة الدولية إلى إعادة النظر في تقريرها الأخير عن أوضاع حقوق الإنسان في اليمن. تقريرمضلل وقال ابن دغر في حسابه على موقع «تويتر»: «ميليشيات الحوثي لم تكن يوما جادة في الجنوح للسلم، لأن قرارها أصبح رهينة بيد داعميها في إيران التي تقامر بحياة ودماء اليمنيين لابتزاز دول الجوار والمجتمع الدولي، ومحاولتها اليائسة - في إطار مشروعها التوسعي - للسيطرة على مضيق باب المندب لتهديد أمن وسلامة الملاحة العالمية». وأشار ابن دغر إلى أن «التقرير الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن اليمن، الذي صدر يوم الثلاثاء الماضي، اعتمد على تقارير مضللة وكاذبة ومزيفة وإن فقراته تفتقد إلى الحيادية والمهنية». إعادة النظر وتابع رئيس الوزراء اليمني: «التقرير أغفل الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها ميليشيات الحوثيين بحق المدنيين في شتى أنحاء اليمن». وأوضح أن من «غير المعقول أن يغفل التقرير انقلاب ميليشيات الحوثي على الشرعية الدستورية المنتخبة والدولة وسيطرتها على المدن والعاصمة صنعاء، بقوة السلاح وبدعم واضح من إيران، وأن يصوّر الأزمة في اليمن صراعا على السلطة بين طرفين». وأكد ابن دغر أنه يجب «إعادة النظر في التقرير والتزام الحياد بمبادئ الأممالمتحدة». وتعقد المفاوضات التي دعا إليها المبعوث الأممي مارتن غريفيث بين الأطراف المتصارعة في اليمن، في السادس من سبتمبر المقبل في جنيف. لقاء هادي على صعيد آخر ، نقلت مصادر رسمية يمنية أن المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، سيلتقي بالرئيس عبدربه منصور هادي اليوم السبت في الرياض، وذلك بناء على طلب من غريفيث عشية انطلاق جولة مشاورات جديدة بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي في جنيف الأربعاء المقبل. وأكد مصدر رئاسي أن غريفيث طلب اللقاء بهادي لبحث آخر المستجدات المتصلة بقضايا المشاورات. انتهاكات الميليشيات وأكد مصدر محلي، أمس الجمعة، وفاة أحد المختطفين متأثراً بعمليات التعذيب التي تعرض لها في سجون الحوثي بصنعاء. وقال المصدر: إن المختطف يوسف عبدالله مسعد المقبلي، أحد أبناء مديرية الرضمة شرق محافظة إب، توفي في السجن الحربي الخاضع للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في صنعاء. واختطف المقبلي في نقطة بيت اليزيدي مطلع يوليو الماضي، ونقل إلى أحد سجون الحوثيين بمدينة دمت، ثم نقل إلى صنعاء وفارق الحياة نتيجة التعذيب الذي تعرض له في سجون الحوثيين. وترفض ميليشيات الحوثيين تسليم الجثة أو السماح لأسرة المتوفى بمشاهدتها أو السماح بزيارة اثنين من أولاد عمومة المختطف المتوفى واللذين لا يزالان في السجن. وكان عشرات النشطاء المدنيين قضوا تحت التعذيب في سجون تابعة للميليشيات منذ سيطرتها على صنعاء والانقلاب على السلطة قبل حوالي 4 سنوات. وتجاهل التقرير الأخير الصادر عن لجنة الخبراء التابعة لمجلس حقوق الإنسان بشكل تام قضية التعذيب حتى الموت والتي أودت بحياة ما يزيد على 130 محتجزاً في سجون الحوثيين بعد أن اختطفتهم الجماعة من المنازل والطرقات وأماكن أعمالهم.