أثنى الحجاج من جمهورية الهند على التعاون الكبير الذي وجدوه من كل الجهات العاملة في الحج سواء الجهات الامنية أو وزارة الحج أو مؤسسة الطوافة، ما انعكس على جودة الخدمة المقدمة لهم في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وزيارة المسجد النبوي الشريف. وأبدوا في لقائهم مع «اليوم» الشكر لكافة الجهات المعنية بخدمة الحجيج التي قدمت كل شيء، سائلين المولى - عز وجل - ان يوفق هذه البلاد في الاستمرار في هذه الاعمال الريادية لتطوير المشاعر وتقديم الخدمات للحجاج ليؤدي المسلمون مناسك الحج بشكل سهل. شائعات وافتراءات في البداية تحدث رئيس بعثة حجاج الهند الحاج محمد صديق عن جهود المملكة العربية السعودية في تنظيم الحجيج، وقال: نستغرب الهجوم الإعلامي على هذه البلاد فهي تبذل قصارى جهدها في التنظيم والحرص على راحة حجاج بيت الله العتيق، فمنذ يومنا الأول قدمت لنا كل الامكانات والخدمات التي لن ننساها في حياتنا». وعبر عن استنكاره للهجمة الإعلامية الكاذبة التي تحاول هز ثقة المسلمين في هذه البلاد الطاهرة، مبينا أن هذه الشائعات لم تقلل من ثقتنا في هذه البلاد من حيث تقديم كل شيء، فمثل هذه الشائعات لم نلتفت لها ونحن في الهند لأننا نعلم مدى كذب وافتراءات الإعلام المعادي للسعودية. قيادة حكيمة وقال الحاج محمد وجدت: في الحج جهود كبيرة تبذل من كل الجهات في هذا المكان الطاهر وليس عليه خطر بوجود قيادة حكيمة وشعب يبذل الغالي والنفيس لحماية هذا البلد الغالي على قلوب المسلمين، ويسهر من أجل إسكات من يتجرأ على أمن هذه البلاد. تسهيلات كبيرة وتحدث الحاج أرشد يوسف عن جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن معبرا عن شكره وامتنانه للمملكة حكومة وشعبا قائلا: اقدم كلمة شكر لخادم الحرمين الشريفين ولشعب هذه البلاد الذين بذلوا كل ثمين من اجل راحتنا وتوفير كل جديد في المشاعر المقدسة من ناحية التقنية والخدمات الطبية المتطورة والتنظيم. وأقول للملك وحكومته وشعبه: نحن فخورون بكم في كل ما تقدمونه، وسنبقى داعمين لهم مؤيدين فنعم هذه البلاد ونعم أهلها، سائلا المولى - عز وجل - ان يسقي الملك من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم. جهود جبارة ووصف الحاج رمزو علي، ما يقدمه أبناء هذه البلاد من جهود واضحة في خدمة ضيوف المشاعر المقدسة وتسخير كافة الامكانات لهم، وقال اشكر جميع الجهات المعنية التي سهرت الليالي لخدمة الحجيج الذين لم نشاهد تفرقة بينهم، فالخدمة المقدمة بالتساوي بين الجميع من الحجاج، فشكرا جزيلا لهذا البلد حكومة وشعبا على كل شيء تم تقديمه. وقال رمزو ما اثلج صدري وصدور جميع المسلمين أن هذه الجهود قصمت ظهر العدو، لأنها جاءت في وقت نحتاجه كثيرا لأننا بدأنا نشعر بضعف في امتنا، لكن عدنا من جديد ولن نتوقف عن دعم بلاد الحرمين الشريفين، لان العاصفة جاءت في توقيت قصم ظهر أعداء هذه البلاد والامة الاسلامية.