كبشن (كل لاعب له بصمته وله أسلوبه، وهناك معايير معينة للاعب الموهوب حتى يستطيع المنافسة، ويبقى دور المدرب في تشكيل وتطوير تلك المواهب) *لدينا إرث كبير يساعدنا على اكتشاف المواهب *سنقارع اتحادات عالمية لرفع اسم الوطن عبر يوسف الدليجان عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للبولينج عن امتنانه للقيادة الرشيدة على رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - أيده الله - وولي عهده الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - على رعايتهم الكريمة للرياضيين السعوديين لتمثيل الوطن على أكمل وجه، وجدد شكره وتقديره لمعالي رئيس الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي ال الشيخ ونائبه الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وعلى دعمهم للمنظومة الرياضية السعودية وتوفير كل السبل لتمكينها على المستوى الإقليمي والقاري والدولي. وقال الدليجان انهم كاتحاد لعبة يهدفون في المقام الأول لتوسيع قاعدة اللاعبين في جميع مناطق المملكة لتحقيق الانتشار من أجل ان تحظى لعبة البولينج بقاعدة جماهيرية كبيرة في المملكة، وايضا لدينا خطة لجلب لاعبين جدد، ونتطلع لمواصلة الاجيال، لانتقاء المواهب منها، وتطويرها حتى نستخرج لاعبين يكون بمقدورهم المنافسة في البطولات على المستوى القاري والدولي، وتحقيق ميداليات قارية وعالمية تضاف للإنجازات الرياضية السعودية. وعن تصنيف لعبة البولينج بين الالعاب الرياضية السعودية، قال: بالقطع لسنا بشعبية كرة القدم، لكن اللعبة اصبحت مستهدفة من اغلب فئات المجتمع السعودي، ونحن نسعى لنشرها من خلال استهداف لاعبين جدد باستغلال انها لعبة ترفيهية لدى اغلب فئات المجتمع. ونطرح عليهم ممارسة اللعبة، ولدينا 120 لاعبا يشاركون في المنافسات السعودية، واستطيع القول اننا نحتل المرتبة السابعة بين الالعاب المختلفة، ونسابق الزمن لتنفيذ خطط واستراتيجيات الهيئة العامة للرياضة في مشاركة المجتمع في لعبة البولينج وكلما توسعت قاعدة اللاعبين سيصب ذلك في مصلحة الأخضر السعودي، ولدى ثقة كبيرة بأن شعبية اللعبة ستتزايد خصوصا بعد مشاركة السيدات وتحقيق الإنجازات وخلق بيئة جذابة لممارسة اللعبة. وعن خططهم كاتحاد سعودي للبولينج في المستقبل أكد الدليجان: كاتحاد سعودي جديد برئاسة بدر آل الشيخ، نتطلع لرفع اسم المملكة كمنافس قوي لرياضة البولينج في المحافل الدولية والقارية، وهدفنا حشد المواهب، وتحقيق قصص نجاح جديدة. وكشف الدليجان: لدينا قصة جميلة وذكريات لا تنسى مع دورة الالعاب الاسيوية، عام2006 حصدنا عددا كبيرا من الميداليات، وكان من بين اللاعبين المشاركين في البطولة بدر آل الشيخ رئيس الاتحاد الحالي وشقيقه حسن آل الشيخ ويوسف أكبر وفيصل الجريفاني وفيصل سقطي واحمد الهديان. وهناك لاعبون مستمرون معنا في ممارسة اللعبة أبرزهم حسن آل الشيخ ويوسف أكبر اللذان سيشاركان في آسيا جاكرتا ونأمل استمرار ذكرياتنا الطيبة مع الاسياد وتحقيق ميداليات جديدة للعبة البولينج. وأوضح الدليجان: لدينا عدد من اللاعبين حققوا مراكز متقدمة في عدد من البطولات الرسمية والمفتوحة التي شاركوا فيها، أبرزها تحقيق اللاعب عبدالرحمن الخليوي الميدالية البرونزية والمركز الثالث في مسابقة الفردي ضمن نهائيات بطولة العالم الخامسة عشرة للشباب التي اختتمت منافساتها مؤخرا في أمريكا. وعن المهارات الواجب توافرها في لاعب البولينج، قال الدليجان: كل لاعب له بصمته وله اسلوبه، وهناك معايير معينة للاعب الموهوب حتى يستطيع المنافسة، ويبقى دور المدرب في تشكيل وتطوير تلك المواهب. وعن أبرز قصص النجاح في البولينج السعودي، قال الدليجان: قصة نجاح بدر لل الشيخ «رئيس الاتحاد السعودي للبولينج حاليا» الذي يعد اسطورة البولينج السعودي فهو أحد أفضل اللاعبين السعوديين، وتدرج في اللعبة وحقق الذهب، حتى وصل لرئاسة الاتحاد. وتابع الدليجان: بدر آل الشيخ يعتبر عراب ومطور لعبة البولينج ففي اقل من سنة، أصبح الاتحاد يقارع اتحادات عالمية ورفع راية التوحيد واسم الوطن عاليا، ونشكره على كل مجهود يقوم به ومعه جميع اعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي للبولينج، فمن يدير الاتحاد حاليا هم نخبة من أبناء اللعبة، وفي نفس الوقت نراعي توجهات الدولة وتوجهات رؤية 2030، لكي نحقق أفضل انجازات لرياضة الوطن. وختم الدليجان قائلا: بدعم قيادتنا وتطلعات الاتحاد السعودي للبولينج، ينتظرنا مستقبل مشرق في تمثيل الوطن وتعزيز مشاركة المجتمع في رياضة البولينج وسنسعى جاهدين لتحقيق تطلعات رؤية 2030 والهيئة العامة للرياضة لبناء منظومة احترافية بإذن الله.