تعالج محطة مخلفات الذبح، التي تشرف على تشغيلها هيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة، نحو مليون رأس من مخلفات الأضاحي، ويسهم المشروع في تنظيم آلية التخلص من المخلفات، وتحويلها إلى سماد عضوي، بعد أن كانت في الماضي تدفن بطرق عشوائية، الأمر الذي يضرّ البيئة والمياه الجوفية. ويهدف المشروع، الذي بلغت تكاليفه نحو 200 مليون ريال، إلى حماية البيئة من الروائح الكريهة والبكتيريا وتلوث المياه الجوفية جراء عمليات دفن المخلفات، إذ يتسع مخزون المحطة لنحو 10 آلاف طن، بينما يتم معالجة 120 طن من المخلفات يوميًا. من جهته، أكد المتحدث الرسمي لهيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة المهندس جلال بن عبدالجليل كعكي، أن المشروع يعد الأول من نوعه في العالم، إذ يسهم في تحجيم التلوث البيئي، والاستفادة من مخلفات الذبح في تحويلها لسماد عضوي لاستخدامه في أغراض متعددة. وأضاف "كعكي" أن محطة مخلفات الذبح عملت بكامل طاقتها هذا العام؛ مشيرا إلى أن الهيئة أشرفت على تجهيز المحطة قبل وقت كاف من بدء موسم الحج، والوقوف على تشغيلها وتوفير الكوادر البشرية للعمل بها.