كشفت الحكومة الأردنية اليوم، عن مخطط لعمليات ارهابية كانت تستهدف نقاط امنية وتجمعات شعبية ، خططت لها خلية السلط الأرهابية. وقال وزير الداخلية الأردني سمير مبيضين، إن التحقيقات السرية الجارية حالياً مع العصابة الارهابية التي تم ضبطها في مدينة السلط الأردنية، اوصلت الاجهزة الامنية الى عبوات ناسفة ومواد حامضية مدفونة تحت الأرض في احدى مناطق المدينة. وقال خلال مؤتمر صحفي عقده بحضور وزيرة الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، والمدير العام لقوات الدرك الأردنية اللواء الركن حسين الحواتمة، ومدير الأمن العام الأردني اللواء فاضل الحمود، ان هذه المتفجرات كانت مجهزة للتفجير في أي لحظة ومربوطة باسلاك وعدد الكترونية للتفجير عن بعد، مؤكداً انه تم التعامل معها وتفجيرها في موقعها بسبب خطورة نقلها. من جهته قال مدير الدرك الأردني، إن العملية لم تكن سهلة، مؤكداً أن الارهابيين كان هدفهم القوة الامنية لذلك تم تفخيخ الجزء الثاني من المبنى ، وان حالة المصابين لم تسمح باكمالهم العملية، مشيراً الى ان عملية السلط تعد من أسرع عمليات مكافحة الإرهاب في العالم. وبين ان سبب الاستعجال في اقتحام المبنى كان منع جريمة كبرى بحق الأردن أي كان الثمن، موكداً ان الاجهزة الامنية اخذت في الحسبان ان لا تقع هناك اصابات بين المدنيين. واشار الى ان عامل الوقت كان مهم جدا في عملية المداهمة ، اذ تبين أن اتباع الخلية في مناطق أخرى كانوا سيقومون بعمليات إرهابية لذلك تمت مداهمتهم بأسرع وقت. من جهتها، وصفت وزيرة الإعلام الناطق باسم الحكومة جمانة غنيمات ، كمية المتفجرات التي ضبطت في العملية ب"المرعبة" ، مؤكدة أن العناصر الارهابية لا تؤمن بالانسانية، ولذلك معركتنا مع الارهاب مستمرة ومفتوحة وعملية السلط واحدة منها ونحن نخوضها كدولة.